عقلية الاستبداد التى تفرض ارادة حاكم فرد على شعب حتى اذا خربت مصر بعد إلغاء وتجميد آليات محاسبتة ووقفة عند حدة غضب دولي ضد رفض الجنرال السيسى وقف مشروع إنشاء طريقين سريعين يمران عبر هضبة الأهرامات على بعد امتار من الأهرامات الثلاثة وهرم بيبي الثاني وهرم خنجر و مصطبة فرعون ومقابر أثرية لم تكتشف بعد للأسرة ال13 التي لا توجد معلومات كثيرة عنها خبراء الآثار يؤكدون أن الطريقين السريعين يهددان سلامة هضبة الأهرامات ويمران فوق مواقع أثرية لم تكتشف بعد و يتسببان في تلوث يمكن أن يؤدي لتآكل الآثار فى احد أكثر المواقع الأثرية أهمية بالعالم و يعرضان المنطقة المغلقة المليئة بالكنوز الأثرية للنهب الأهرامات هي المقصد السياحي الأبرز فى مصر و العجيبة الوحيدة الباقية من بين عجائب العالم القديم السبع والهضبة مسجلة كموقع للتراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومن غير المقبول التسبب فى تدميرها منف (مصر) (رويترز) - تشق مصر طريقين سريعين عبر هضبة الأهرامات خارج القاهرة لإحياء وتوسعة مشروع ظل معلقا منذ التسعينات بعد غضب دولي ضد تنفيذ طريق يمر عبر مقابر أثرية لم تكتشف بعد للأسرة ال13 التي لا توجد معلومات كثيرة عنها، وعلى بعد خطوات من هرم بيبي الثاني وهرم خنجر و مصطبة فرعون بعد و بضع أمتار من الأهرامات الثلاثة، رغم ان الأهرامات، المقصد السياحي الأبرز مصريا، وهي العجيبة الوحيدة الباقية من بين عجائب العالم القديم السبع، والهضبة الأثرية التي يتم انشاء طريقين سريعين فى قلبها مسجلة كموقع للتراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). والطريقان اللذان سيقسمان الهضبة إلى ثلاثة أجزاء سيعبران قطاعا من مدينة منف القديمة، إحدى أكبر مدن العالم وأكثرها تأثيرا لنحو 3000 عام. و مشروع الطريق المزدوج الذي يخترق المنطقة الأثرية الهامة يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويمر الطريق الشمالي عبر الصحراء على بعد 2.5 كيلومتر جنوب الأهرامات بينما يمر الطريق الجنوبي بين هرم سقارة المدرج، أحد أقدم أهرامات سقارة، و منطقة دهشور التي تضم هرم سنفرو المائل والهرم الأحمر، ويتسع كل منهما لنحو ثماني حارات مرورية. ويقول بعض المتخصصين في علم المصريات ودعاة الحفاظ على البيئة إن الطريقين السريعين سيهددان سلامة هضبة الأهرامات، ويمران فوق مواقع أثرية لم تكتشف بعد، و سيتسببان في تلوث يمكن أن يؤدي لتآكل الآثار وضرر لا يمكن تداركه لأحد أكثر المواقع الأثرية أهمية بالعالم. و يخلفان قمامة و يعرضان المنطقة المغلقة المليئة بالكنوز الأثرية للنهب. وقال سعيد ذو الفقار المسؤول البارز السابق باليونسكو والذي زار جزءا من الطريق السريع الجنوبي قبل شهرين “اندهشت مما رأيته”. وأضاف “كل ما قمت به من عمل على مدى 25 عاما أصبح الآن محل تساؤل”. وقاد ذو الفقار حملة ناجحة في منتصف التسعينات لوقف بناء الطريق الشمالي، وهو أحد امتدادات أول طريق دائري بالقاهرة. وقالت اليونسكو إنها طلبت أكثر من مرة معلومات تفصيلية عن الخطة الجديدة وطلبت إرسال بعثة مراقبة. وأظهرت صور لبرنامج جوجل إيرث أن العمل بدأ منذ أكثر من عام في مناطق صحراوية بعيدة بشكل كبير عن الأماكن العامة وأصبح أكثر وضوحا بحلول مارس آذار. وفي زيارة حديثة رأى صحفيون من رويترز معدات ثقيلة تمهد الحقول وجسور تبنى وتقاطعات على كلا الطريقين السريعين. وتراكمت على الأرض مئات من أشجار النخيل التي اقتلعت من جذورها. وتدافع السلطات عن اتهامها بتدمير منطقة اثرية عالمية هامة قائلا تقول السلطات إنها تشق الطريقين بحرص وإنهما سيحسنان خطوط النقل ويصلان المناطق العمرانية الجديدة ويتجاوزان الزحام المروري للقاهرة. فى حين قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري “الطريقان هامان للغاية للتنمية، للمصريين، للداخل المصري”. وأضاف “نحن نهتم تماما بمواقعنا الأثرية في جميع أنحاء مصر”. وقال وزيري إن الطرق الحالية أكثر قربا من الأهرامات وتنقل الكثير من الحافلات السياحية. واضاف “لهذا نقوم بتطوير كثير” في إشارة إلى خطط لاستخدام حافلات سياحية تعمل بالكهرباء داخل الهضبة لتجنب التلوث. وأحال المركز الصحفي المعني بالتعامل مع الإعلام الأجنبي في مصر طلبا من رويترز للتعليق عن الخطط إلى مستشار إعلامي لوزارة السياحة والآثار، ولم يتسن الوصول إليه.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 16 سبتمبر 2020
عقلية الاستبداد.. غضب دولي ضد رفض الجنرال السيسى وقف مشروع إنشاء طريقين سريعين يمران عبر هضبة الأهرامات على بعد امتار من الأهرامات الثلاثة وهرم بيبي الثاني وهرم خنجر و مصطبة فرعون ومقابر أثرية لم تكتشف بعد للأسرة ال13 التي لا توجد معلومات كثيرة عنها
عقلية الاستبداد التى تفرض ارادة حاكم فرد على شعب حتى اذا خربت مصر بعد إلغاء وتجميد آليات محاسبتة ووقفة عند حدة غضب دولي ضد رفض الجنرال السيسى وقف مشروع إنشاء طريقين سريعين يمران عبر هضبة الأهرامات على بعد امتار من الأهرامات الثلاثة وهرم بيبي الثاني وهرم خنجر و مصطبة فرعون ومقابر أثرية لم تكتشف بعد للأسرة ال13 التي لا توجد معلومات كثيرة عنها خبراء الآثار يؤكدون أن الطريقين السريعين يهددان سلامة هضبة الأهرامات ويمران فوق مواقع أثرية لم تكتشف بعد و يتسببان في تلوث يمكن أن يؤدي لتآكل الآثار فى احد أكثر المواقع الأثرية أهمية بالعالم و يعرضان المنطقة المغلقة المليئة بالكنوز الأثرية للنهب الأهرامات هي المقصد السياحي الأبرز فى مصر و العجيبة الوحيدة الباقية من بين عجائب العالم القديم السبع والهضبة مسجلة كموقع للتراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومن غير المقبول التسبب فى تدميرها منف (مصر) (رويترز) - تشق مصر طريقين سريعين عبر هضبة الأهرامات خارج القاهرة لإحياء وتوسعة مشروع ظل معلقا منذ التسعينات بعد غضب دولي ضد تنفيذ طريق يمر عبر مقابر أثرية لم تكتشف بعد للأسرة ال13 التي لا توجد معلومات كثيرة عنها، وعلى بعد خطوات من هرم بيبي الثاني وهرم خنجر و مصطبة فرعون بعد و بضع أمتار من الأهرامات الثلاثة، رغم ان الأهرامات، المقصد السياحي الأبرز مصريا، وهي العجيبة الوحيدة الباقية من بين عجائب العالم القديم السبع، والهضبة الأثرية التي يتم انشاء طريقين سريعين فى قلبها مسجلة كموقع للتراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). والطريقان اللذان سيقسمان الهضبة إلى ثلاثة أجزاء سيعبران قطاعا من مدينة منف القديمة، إحدى أكبر مدن العالم وأكثرها تأثيرا لنحو 3000 عام. و مشروع الطريق المزدوج الذي يخترق المنطقة الأثرية الهامة يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويمر الطريق الشمالي عبر الصحراء على بعد 2.5 كيلومتر جنوب الأهرامات بينما يمر الطريق الجنوبي بين هرم سقارة المدرج، أحد أقدم أهرامات سقارة، و منطقة دهشور التي تضم هرم سنفرو المائل والهرم الأحمر، ويتسع كل منهما لنحو ثماني حارات مرورية. ويقول بعض المتخصصين في علم المصريات ودعاة الحفاظ على البيئة إن الطريقين السريعين سيهددان سلامة هضبة الأهرامات، ويمران فوق مواقع أثرية لم تكتشف بعد، و سيتسببان في تلوث يمكن أن يؤدي لتآكل الآثار وضرر لا يمكن تداركه لأحد أكثر المواقع الأثرية أهمية بالعالم. و يخلفان قمامة و يعرضان المنطقة المغلقة المليئة بالكنوز الأثرية للنهب. وقال سعيد ذو الفقار المسؤول البارز السابق باليونسكو والذي زار جزءا من الطريق السريع الجنوبي قبل شهرين “اندهشت مما رأيته”. وأضاف “كل ما قمت به من عمل على مدى 25 عاما أصبح الآن محل تساؤل”. وقاد ذو الفقار حملة ناجحة في منتصف التسعينات لوقف بناء الطريق الشمالي، وهو أحد امتدادات أول طريق دائري بالقاهرة. وقالت اليونسكو إنها طلبت أكثر من مرة معلومات تفصيلية عن الخطة الجديدة وطلبت إرسال بعثة مراقبة. وأظهرت صور لبرنامج جوجل إيرث أن العمل بدأ منذ أكثر من عام في مناطق صحراوية بعيدة بشكل كبير عن الأماكن العامة وأصبح أكثر وضوحا بحلول مارس آذار. وفي زيارة حديثة رأى صحفيون من رويترز معدات ثقيلة تمهد الحقول وجسور تبنى وتقاطعات على كلا الطريقين السريعين. وتراكمت على الأرض مئات من أشجار النخيل التي اقتلعت من جذورها. وتدافع السلطات عن اتهامها بتدمير منطقة اثرية عالمية هامة قائلا تقول السلطات إنها تشق الطريقين بحرص وإنهما سيحسنان خطوط النقل ويصلان المناطق العمرانية الجديدة ويتجاوزان الزحام المروري للقاهرة. فى حين قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري “الطريقان هامان للغاية للتنمية، للمصريين، للداخل المصري”. وأضاف “نحن نهتم تماما بمواقعنا الأثرية في جميع أنحاء مصر”. وقال وزيري إن الطرق الحالية أكثر قربا من الأهرامات وتنقل الكثير من الحافلات السياحية. واضاف “لهذا نقوم بتطوير كثير” في إشارة إلى خطط لاستخدام حافلات سياحية تعمل بالكهرباء داخل الهضبة لتجنب التلوث. وأحال المركز الصحفي المعني بالتعامل مع الإعلام الأجنبي في مصر طلبا من رويترز للتعليق عن الخطط إلى مستشار إعلامي لوزارة السياحة والآثار، ولم يتسن الوصول إليه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.