الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

الحكومة تستعد لـ «20 سبتمبر».. رعب الأمن من اى تجمعات فى البلاد مع وجود دعوات للتظاهر في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر.. انتشارامنى كثيف وتمركز مدرعات ومصفحات وعربات الأمن المركزي في الميادين الرئيسية وتفتيش المارة وامتاعتهم وهواتفهم فى الشوارع وإغلاق المطاعم والمقاهي..



الحكومة تستعد لـ «20 سبتمبر»..

رعب الأمن من اى تجمعات فى البلاد مع وجود دعوات للتظاهر في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر..

انتشار امنى كثيف وتمركز مدرعات ومصفحات وعربات الأمن المركزي في الميادين الرئيسية وتفتيش المارة وامتاعتهم وهواتفهم فى الشوارع وإغلاق المطاعم والمقاهي..

مدى مصر

رغم نفي الحكومة، أكد عدد من المصادر لـ«مدى مصر» إغلاق قوات الشرطة لعدد من المقاهي مساء أمس، الإثنين، دون إبداء أسباب. وقال مالك مطعم ومقهى في مدينة الرحاب اشترط عدم الكشف عن هويته إن قوة من المباحث حضرت إلى مقهاه حوالي الساعة السابعة مساء أمس، وأمرته بإغلاقه وفتحه مجددًا اليوم، الثلاثاء، دون إبداء سبب.

وتوقع المصدر أن يكون ذلك مرتبطًا بمباراة فريقي الأهلي والاتحاد مساء أمس، والتي كانت ستشهد تتويج الأهلي ببطولة الدوري العام حالة فوزه، وهو ما لم يحدث حيث تعادل الفريقان، مشيرًا إلى خوف الأمن من التجمعات حال الاحتفال إن كان حدث ذلك.

وتداول الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس غلق الأمن للمقاهي في مدن مختلفة، وسط تكهنات عن تخوف الحكومة من تحول أي احتفالات محتملة بتتويج الأهلي إلى تظاهرات، وسط حالة من الاستنفار الأمني مع وجود دعوات للتظاهر في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر.

وأكد شاهد عيان آخر من منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية أن الأمن أغلق عدد من المقاهي، وقبض على بعض العاملين فيها جراء فتحهم لها مرة أخرى بعد أن تلقوا تعليمات الغلق. وأوضح لـ«مدى مصر» أنه ذهب إلى قسم الشرطة بنفسه لمتابعة حبس أحد معارفه، ولكن القسم أفرج في نهاية الليلة عن جميع من قبض عليهم في تلك الحملة.

وكانت الحكومة قد نفت أمس، أنها أغلقت أي مطاعم أو مقاهي، حيث أكد متحدث الحكومة نادر سعد أن «ما أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول إغلاق المقاهي والكافيهات كواحد من الإجراءات الاحترازية الوقائية، وقال إنها شائعة ليس لها أي أساس من الصحة، ولم تُطرح من الأساس»، بحسب ما نقلته صحيفة «المصري اليوم».

ومن ناحية أخرى، بدأت قوات الأمن بالانتشار في محيط وسط القاهرة، وتمركزت مدرعات وعربات الأمن المركزي في ميادين التحرير وميدان طلعت حرب وغيرها.

يأتي الانتشار الأمني احترازًا لدعوات أطلقتها صفحة «أسرار محمد علي» للتظاهر في 20 سبتمبر الجاري في الذكرى الأولى لمظاهرات 20 سبتمبر 2019، والتي دعا لها المقاول والممثل المقيم في أسبانيا محمد علي، والتي كانت قد انتهت بالقبض على المئات، لا يزال عدد كبير منهم محبوسًا حتى اللحظة، فيما انطلقت دعوات مضادة على الجانب الآخر ترفض النزول في نفس اليوم.

وكان عدد من مستخدمي السوشيال ميديا قد أشاروا إلى توقيف المارة في محيط وسط القاهرة، وتفتيش هواتفهم، خلال الأسبوع الماضي. وأحد من تعرضوا للتوقيف الأسبوع الماضي، تحدث إلى «مدى مصر»، مشترطًا عدم ذكر اسمه، قائلًا إنه تعرض للتوقيف وتفتيش هاتفه وحقيبته، في محيط وسط القاهرة أواخر الأسبوع الماضي.

وأضاف: «كان عندي مشوار الضهر للجيزة، وكنت مقرر أتجنب وسط البلد عشان العوق، لكن الخطة اتغيرت وكان لازم أروح جاردن سيتي، اتوقفت في محيط دار الأوبرا. مخبر وقفني، أخد موبايلي فتشه، وبعدين أداه لمخبر تاني وقاله وديه للظابط. كان فيه بوكس شرطة وتلات ظباط، واحد فيهم فتش موبايلي تاني، مكانش فيه على موبايلي حاجة، لأني كنت ماسح كل التطبيقات، واخد بطاقتي يكشف عليها، وواحد كان بيسألني، والتالت أخد شنطتي، وطلع نوت بوكس (دفاتر) وابتدا يقراها كلمة كلمة». في ذلك الوقت استجوبه الضباط وقاموا بالكشف على بطاقته مجددًا، وتصويرها، قبل سؤاله عن سبب ذهابه إلى منطقة جاردن سيتي. في خلال النصف ساعة التي تم استيقافه فيها، كان اثنين آخرين من المارة قد تعرضوا للاستيقاف. ترك الضباط الشخص الذي تحدث إلى «مدى مصر»، والذي قرر التراجع عن الذهاب إلى وسط القاهرة، تجنبًا للاستيقاف مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.