الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

مخاطر استبداد وأطماع حفار قبور الناس والمجالس المصطنعة على الناس على الوطن والناس


مخاطر استبداد وأطماع حفار قبور الناس والمجالس المصطنعة على الناس على الوطن والناس


نعم ايها الناس، لقد انطلقت شرارة الثورة المصرية الأولى يوم 25 يناير 2011 من مدينة السويس الباسلة لاسقاط حكم الظلم والطغيان ضد الناس.

نعم ايها الناس، لقد امتدت شرارة ثورة 25 يناير سريعا الى ميدان التحرير بالقاهرة وكافة محافظات الجمهورية فى استجابة هائلة من الناس.

نعم ايها الناس، لقد منحت ثورة 25 يناير روحها الى ثورة 30 يونيو 2013 عندما انحرفت السلطة الإخوانية عن مسار طريق الناس.

نعم أيها الناس، لولا روح ثورة 25 يناير 2011 ما كانت روح ثورة 30 يونيو 2013 بعزيمة الناس.

نعم ايها الناس، لقد كانت عسس رؤساء الجمهورية فى العهود السابقة تهرع الى تأديب الناس إذا احتجوا ضد مظالم وطغيان واستبداد حكام الناس، ليس بالضرورة كل الناس، بل بعض الناس، باعتقالهم وتعذيبهم وتلفيق القضايا بتهم مطاطية ضدهم وسجنهم ليكونوا عبرة لجميع الناس.

نعم ايها الناس، لقد كانت هذه النظرية الطاغوتية تهدف الى إحباط الناس، وكسر عزائم الناس، وتقويض إرادة الناس، وتكميم أفواه الناس، وتخويف الناس، وإرهاب الناس.

نعم ايها الناس، لقد عادت مجددا هذه النظرية السادية لإخماد روح الناس، رغم كون معاودة استخدامها تمثل المسمار الأخير فى نعش حفار قبور الناس، لان ارادة الناس الحرة لا يمكن ابدا اخمادها والدهس عليها بأحذية فراعنة الناس.

نعم ايها الناس، لقد حققنا بشرف الجزء الأول من خارطة طريق ثورة 30 يونيو وقال ملايين الناس فى يناير عام 2014 نعم لدستور الناس.

نعم ايها الناس، لقد حققنا بشرف الجزء الثانى من خارطة طريق ثورة 30 يونيو بانتخاب عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، رغم اعتراضنا على فرض السيسي هيمنته كرئيس المجلس العسكرى على خارطة الطريق وجعل انتخابات رئاسة الجمهورية الاستحقاق الثاني وليس الثالث مما أدى الى هيمنته بعد انتخابه على قوانين الانتخابات اصطنع بها ديكور مجلس نيابى يدور فى فلكه بدلا من فلك الناس.

نعم ايها الناس، لقد دعمنا بأرواحنا الجيش والشرطة فى الحرب على الإرهاب المهددة لمصر والناس.

نعم ايها الناس، لقد شرعنا بالعمل دون كلل للنهوض بالاقتصاد المصرى، بامل منع خراب الناس، وتحقيق الاستقرار للناس، وتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية الكبرى للناس، ووجدنا نتيجة سوء ادارة و تخبط وفشل حاكم الناس، غلاء متواصل فى  الأسعار والمعيشة وتدني الأجور وإلغاء دعم العديد من السلع والخدمات الأساسية و تخبط السياسة الاقتصادية وضياع أموال مصر فى المشروعات الكبرى الفاشلة وتراكم القروض الأجنبية بالجملة على مصر وتدهور أحوال الناس.

نعم ايها الناس، لقد رفضنا قوانين الرئيس السيسى للانتخابات لبرلمان 2015 و للبرلمان القادم 2020 لمخالفتها كلها لدستور الناس، وعدم تحقيقها التمثيل الأمثل للناس، و اصطناعها ائتلاف وحزب محسوبين على السيسي ضد الناس، واعادتها بقدرة قادر المئات من الفلول والاتباع نوابا عن الناس، لتحقيق مطامع السيسى الاستبدادية ضد الناس، وكذلك إعادة استنساخ مجلس شورى مبارك عديم القيمة واهدار اموال طائلة علية للطبل والزمر لظالم الناس.

نعم ايها الناس، لقد دعمنا بشرف الرئيس السيسى مع بداية حكمة على وهم النهوض بمصر بلدنا التى يحبها الناس، وكانت نتيجة إحسان الناس، قيام السيسى بفرماناته الطاغوتية الاستبدادية الجائرة العودة بعقارب الساعة الى الوراء بالناس، وتحويل نصر ثورات الناس، الى هزيمة للناس، واستنساخ إرهاصات الحزب الوطنى المنحل بائتلاف وحزب يناهضان مع احزاب انتهازية باعت الناس حقوق الناس، ويستصدر السيسى من خلالهم التعديلات والقوانين الجائرة المشوبة بالبطلان والمناهضة للديمقراطية والمنتهكة للدستور واستقلال المؤسسات والمقيدة لحريات الناس، ويمتنع عن اصدار القوانين المفسرة لمعظم المواد الديمقراطية لدستور الناس، ويستفرد فى ارساء الحكم بحكومات رئاسية استبدادية معينة بدلا من حكومات منتخبة عن الناس بالمخالفة لدستور الناس، ويتلاعب فى دستور الناس، ويقوم بتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة مصر بتعديلات دستورية و6 قوانين عسكرية كلها مشوبة بالبطلان وينتهك استقلال المؤسسات ويجمع بين سلطات مؤسسات القضاء والمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والاجهزة والجهات الرقابية والجامعات والكليات وحتى منصب مفتى الجمهورية طمع فية مع منصبة التنفيذى بالمخالفة للدستور واسس دولة المؤسسات المستقلة فى الفصل بين السلطات وليس دولة شريعة الغاب ويقوم بتقويض الديمقراطية ونشر الديكتاتورية وتعظيم سلطان حاكم الناس، وتجاهل السيسى تغول الانتهاكات الشرطية ضد الناس، وبمعاودة ظهور شبح التجسس باحدث الاجهزة على الناس، وتكديس السجون باحرار الناس، بسبب مواقفهم المنددة باستبداد الحاكم ضد الناس.

نعم ايها الناس، لقد قمنا بثورتين لتحقيق أحلام الناس، ووجدنا أنفسنا فى النهاية ننزلق حثيثا داخل دوامة سلطان الناس، لتعظيم سلطته الاستبدادية ضد الناس، تحت مزاعم دعاوى حماية الناس من بعض الناس، ولكن  لن تسقط مستحقات الشعب المصرى الديمقراطية خلال ثورتين فى براثن أطماع الجنرال عبدالفتاح السيسى الديكتاتورية ضد الناس، ولن تسقط أبدا راية الحرية والديمقراطية وحقوق الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.