فيديو نص مداخلة السيدة ريهام عبد الفتاح المرشحة عن دائرة و مركز ومدينة أسيوط مع الإعلامى وائل الإبراشى عن استبعادها من الترشيحات بدعوى تعاطيها مخدرات الحشيش
فيديو نص مداخلة السيدة ريهام عبد الفتاح، المرشحة عن دائرة و مركز ومدينة أسيوط، مع الإعلامى وائل الإبراشى، بـ برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى المصرية، مساء أمس الاحد 27 سبتمبر 2020. دفاعا عن نفسها، بعد أن تم بمعرفة اللجنة الطبية بأسيوط استبعادها من الترشح فى انتخابات برلمان السيسى 2020 بدعوى إيجابية نتائج تحليل نسبة من مخدر الحشيش فى دمائها، ومن حق تلك السيدة الدفاع عن نفسها لأنه من غير المعقول إدانتها وعقابها مع اسرتها واولادها ليس بحكم قضائى نهائى ولكن بقرار من لجنة طبية ادارية قد تخطئ فى قرارها الأول، ومن المعروف كما هو متبع فى حالات القومسيون الطبى للحصول على اجازة مرضية او معاش استثنائى او احالة للمعاش المبكر او صرف تعويض اصابة عمل بانه فى حالة يقين صاحب حالة القومسيون الطبى من خطأ اللجنة الطبية فى حالتة وظلمة فان القانون يمكن صاحب الحالة من التظلم امام اللجنة الطبية العليا للتظلمات التي تقوم بإعادة الكشف عليه بدقة اكثر وانصافه عند التأكد من ظلمة وإسقاط الظلم عنه. إلا ان هذا الإجراء العادل لا يتم اتباعه فى تقارير القومسيون الطبى للجان تحليل عينات دماء المرشحين لانتخابات البرلمان، وكلمتها من الكشف الأول حاسمة فى استبعاد المرشح دون نقض أو طعن، رغم انها غير معصومة من الخطأ بدليل ان حوالى 80 فى المائة من الذين تسقطهم لجنة القومسيون الطبى من أصحاب حالات الحصول على اجازة مرضية او معاش استثنائى او احالة للمعاش المبكر او صرف تعويض اصابة عمل يتم انصافهم فى الكشف الطبى الثانى المدعم بتقارير طبية يحضرونها من المستشفيات والعيادات. بل يسمح أيضا بكشف طبي تالث لهم ولكن عبر محافظة أخرى. وهو الأمر الغير معمول بة من نفس اللجان الطبية بالمحافظات مع مرشحى الانتخابات ويكون قرارها واحد لا نفض ضده. رغم ان معظم او جميع رؤساء تلك اللجان الطبية المخصصة للكشف الطبى على المرشحين للانتخابات. هم نفس رؤساء القومسيون الطبي بالمحافظات التى تعتمد نظام الطعن واجراء كشف طبى ثان وثالث لباقى الناس. مما يبين ازدواجية المعايير. والناس لا تدافع عن أى مخطئ اذا اخطا. ولكنهم يرفضون الكيل بمكيالين ويطالبون بتوحيد العدالة فى اجراءات قومسيون الكشف الطبى على جميع الناس بدلا من قصره من درجة واحدة بالنسبة لمرشحي الانتخابات وجعله من ثلاث درجات بالنسبة لباقي الناس.
وفى هذا الخصوص قالت ريهام عبد الفتاح، المرشحة عن دائرة مركز ومدينة أسيوط، خلال مداخلتها مع الإبراشي، إن نسبة المخدر التى وجدت فى التحليل الخاص بها ضعيفة جدا، قد تكون ناتجة من شم رائحة بعض الدخان الذي يحمل الحشيش. وأضافت أنها طالبت بأخذ عينة جديدة للتأكد من صحة العينية، خاصة أنها قامت بإعداد تحليل مخدرات فى أحد المعامل الخاصة، ودخلت معها الطبيبة الحمام، للتأكد من أن العينة خاصة بها، وثبت أن العينية سلبية وأنها لا تتعاطى مخدر الحشيش، إلا أن اللجنة الطبية رفضت تظلمها وقالت بأن قرارها من الكشف الاول نهائى ولا طعن او تظلم ضده أو كشف طبي ثان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.