الاثنين، 28 سبتمبر 2020

الأديب السورى غدير سلام يقتل بوابل من الرصاص بناته الثلاثة ويصيب زوجته و ينتحر فى مجزرة عائلية دموية اخبر متابعيه على الفيسبوك بها فى مقالة الأخير قبل ثوان من ارتكابة المذبحة


الأديب السورى غدير سلام يقتل بوابل من الرصاص بناته الثلاثة ويصيب زوجته و ينتحر فى مجزرة عائلية دموية اخبر متابعيه على الفيسبوك بها فى مقالة الأخير قبل ثوان من ارتكابة المذبحة

أثار الأديب ومدرس الرياضيات السوري غدير سلام، صدمة كبيرة في سوريا، ومحافظة طرطوس الساحلية، بعدما أقدم مساء أمس الاحد 27 سبتمبر على قتل بناته الثلاث تتراوح أعمارهن ما بين العشرين والثلاثة وعشرين عاما بوابل من طلقات الرصاص وانتحر، فيما نجت زوجته من المجزرة المروعة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج مصابة برصاصتين، بحسب مصادر ووسائل إعلام سورية محلية.

وكان غدير سلام، الكاتب القصصي والدرامي والشاعر ومدرس الرياضيات السورى، الذي تحفل صفحته على الفيسبوك، المرفق الرابط الخاص بها، بملخصات يومية لرواياته وقصصه و اشعارة، اخرها امس الأحد 27 سبتمبر، يوم الجريمة، قد كتب منشوراً عبر "فيسبوك"، مساء أمس الأحد 27 سبتمبر، يوم الجريمة، أعلن فيه عزمه قتل بناته الثلاث و زوجته والانتحار بعد ذلك فور انتهائه من كتابة المنشور ونشره على الفيسبوك، وهو ما حدث اذا بمجرد نشر المنشور على فيسبوك أغلق جهاز الكمبيوتر واخرج سلاحة النارى وسارع على الفور بتنفيذ المذبحة ضد زوجته وبناته الثلاثة ثم انتحر، وعندما حاول أقاربه الاتصال بة وافراد اسرته للاطمئنان فور اطلاعهم على المنشور لم يجدوا رد فاسرعوا الى منزلة ليجدوا الأديب السوري قد نفذ المذبحة التى وعد بها قراءة فى احر كتاباته، على خلفية مشكلة مع أحد الأشخاص مقدماً مبررات غامضة عنها وغير مفهومة على الاطلاق.

وقال سلام في منشوره: "عندما تقرأون أكون قد انتحرت وقتلت بناتي بسبب تهديدات المدعو أحمد عديرة أبو ياسر، يقطن طرطوس والأصل من الغاب في حماة، والذي سأرفق صورة صفحته وبعض صوره من صفحته على الفيسبوك وتهديداته نتيجة لعمل طلبه ولم أتمكن من إنجازه في الوقت المحدد في 27 الشهر أي اليوم 27 سبتمبر 2020 وخلافنا كان على 3 ساعات تأخير أي للساعة التاسعة ليلاً كأقصى حد".

وأضاف: "ولأسباب قاهرة يعرفها وشرحتها له تفصيلياً ولم يحاول تقبلها أو تفهمها علماً أنني ذكرتها له في رسالة مطولة على مسنجر الفيسبوك، أولاً وأكملت الشرح وتأكيد التأخير القاهر اليوم لكنه لم يتقبل ذلك بسبب جماعته التي تضغط عليه حسب قوله.. تهديدات أحمد كانت بخصوص قتلي وقتل بناتي وحرقنا كما هو موضح في تسجيل صوتي له في التاب الخاص بي وهو تسجيل اليوم.. وهو ومن ورائه قادرون على ذلك".

 كما تناول معرفته أبعاد جريمة قيام شقيقه حافظ بسرقة أسلحة وذخائر عسكرية ومنها صواريخ مضادة للدروع من مخازن الجيش وبيعها لآخرين من تجار الحرب الأهلية السورية دون علم الجيش السوري. 

وقد قام اقارب اسرة الأديب السورى لاحقا بحذف مقالة الاخيرة من على فيسبوك لما تضمنة من مأسى المجزرة وهو المقال الوحيد الذى تم حذفة من صفحته فيما ظلت كافة مقالاته ومنها التي نشرها أمس الاحد 27 سبتمبر 2020 قبل ارتكابه المجزرة كما هى مع سيل برقيات الاحزان من المتابعين على الفيسبوك ردا على مقال المجزرة والصور العديدة لبناته في صفحته وسيل ملخصات الروايات التي قام بتأليفها والتى عندما يقرأها المرء يتعجب كيف اقدم صاحب هذا العقل المستنير على ارتكاب تلك المجزرة مع اقرب الناس الية.

فى الوقت الذى باشرت فيه السلطات السورية التحقيق ولم تصدر بيان حتى الآن تكشف فيه ملابسات الحادث خاصة فيما تصمنة مقال الأديب الأخير.


رابط صفحة الأديب السورى غدير سلام على الفيسبوك

https://www.facebook.com/muta.sala





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.