السبت، 19 سبتمبر 2020

يوم القبض على نافعة وداود والمتحدث باسم سامي عنان


يوم القبض على نافعة وداود والمتحدث باسم سامي عنان


فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الخميس 19 سبتمبر 2019. نشرت إحدى صفحات "فيسبوك"، وتحمل اسم "المركز الإعلامي سامي عنان samy anan -  الذى كان موجود فى السجن وقتها على خلفية إعلانه عبر مقطع فيديو ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018. بيان نسب إلى عنان. 

وقد تم لاحقا يوم 25 سبتمبر 2019 اعتقال ثلاثة اشخاص فى وقت واحد على خلفية نشر البيان وهم: حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة والمتحدث الرسمي السابق باسم حملة الفريق سامي عنان الرئاسية رئيس أركان الجيش المصرى الأسبق. والدكتور حسن نافعة الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ويعمل أستاذًا بها منذ العام 1978. والصحفي خالد داود (حزب الدستور).


وجاء البيان على الوجه التالي حرفيا:

 ''أيها الشعب المصري العظيم..

تعيش مصر مرحلة عصيبة من التدهور والتراجع في كل مناحي الحياة.

وتراجع دور الجيش في مهمته الأساسية وهى حماية البلاد.. وقد جر النظام القائم أفراد الجيش بكافة قطاعاته للمواجهة مع الشعب.. مما أساء للمؤسسة العسكرية في نفوس المصريين

وظهر للناس كافة.. حجم الفساد لرأس النظام(وزير الدفاع الأسبق) الذى أعترف أمام الجميع بشكل يسئ لسمعة الوطن وسمعة المؤسسة العسكرية.

لذا أوجه رسالتي الأولى.. لأفراد الجيش بكل درجاته العسكرية :

ندعوكم لضبط النفس وحماية إرادة الشعب الذين أقسمتم على حمايته والحفاظ على هيبة القوات المسلحة والعودة للدور الحقيقي للجيش.. فقوة الدولة داخليا في كل مجالاتها.. قوة لجيشها.. وإيمانا بأن القوات المسلحة لها دورها حسب الدستور و القانون.

أما رسالتي الثانية.. إلى وزير الدفاع الفريق محمد زكي:

اعلم أن شرف العسكرية وضعه رأس النظام في خطر.. وأن العسكرية المصرية لا يليق بها أن تهين أبنائها وأن تضعهم في مواجهة مع الشعب وأن الجيش المصري مهمته حماية الشعب ومقدرات الوطن التي فرط فيها رأس النظام من أجل مصالح شخصية.

ختاما : أيها الشعب نوجه لك هذا البيان ليكون بداية تغيير حقيقي للوطن وأن التزام السلمية وعدم الانجرار للعنف الذى خلقه رأس النظام هو النجاة لهذا الوطن''.

المكان : القاهرة

التاريخ : 19 سبتمبر 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.