لغة خطاب منادين الملك للعصور الوسطى
كشف بيان وزارة الداخلية الى الامة المصرية. امس الثلاثاء 8 سبتمبر 2020. الذي تنفي فيه وقوع مظاهرات فى المنيب عقب مصرع الشاب اسلام الاسترالى 26 سنة داخل نقطة شرطة المنيب بعد ساعات معدودات من القبض عليه عقب مشاجرة مع أمين شرطة واتهام اسرتة ضباط وأفراد فى نقطة الشرطة بقتله بالتعذيب. وزعمت قية ببجاحة بأن الإخوان أشاعوا بوجود مظاهرات غير موجودة وروت قصة دفاعية من نسيج خيالها عن ملابسات مصرع المجنى علية. وحاولت عبر نشر بيانها فى العديد من وسائل الاعلام المسماة بالقومية والحزبية والمستقلة التي لم تكتفي بنشر بيان الأكاذيب وتجاهلت نشر مظاهرات المنيب. تضليل الرائ العام بالاكاذيب والاستخفاف بعقلية الشعب المصرى واستغفاله. الذى تابع مئات مقاطع الفيديو وآلاف الصور للمظاهرات عبر مواقع التواصل والمواقع الاخبارية الحرة التى غطت بفاعلية المظاهرات. عن أمرين. الأول بأن هؤلاء القوم لا يزالون يعيشون بلغة خطابهم مع الرائ العام بعقلية العصور الوسطى التي كان يتم فيها استخدام منادى السلطان للزعيق فى الشوارع وأخبار الناس بيان السلطان. ولا يعيشون بلغة العصر الحديث 2020 الذي أصبح فية كل الناس بما فيهم الأطفال يعرفون كل حدث يقع على كوكب الارض من كافة المصادر والآراء المختلفة خلال دقائق من حدوثه عبر الإنترنت والأقمار الصناعية والفضائيات والهواتف النقالة والكمبيوترات ويستطيع اى شخص حتى ان كان طفل توثيق الحدث بالصور والفيديو ونشره للعالم أجمع خلال ثوان عبر الإنترنت. والثاني بأن هؤلاء القوم بعقلية لغة خطابهم المتخلفة فى سبيل الدفاع عن استبداد وأباطيل نظام حكم حاكم ظالم يقدمون بأعمالهم الرجسة للناس خير مثال فى عدم تصديق لغو كلامهم وفقدان الثقة بهم وضياع مصداقيتهم.
انكم لا تقومون باستغفال الناس بل تقومون باستغفال انفسكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.