بعد الفضيحة السياسية المصرية العبيطة
إقالة معاون وزير القوي العاملة من منصبه على خلفية الإساءة في حق دولة الكويت الشقيقة ورموزها
الإبقاء على وزير القوي العاملة فى منصبه ليس حبا فيه ولكن خشية فى حالة اقالتة اعتبارها وكسة سياسية تقع في نفس يوم إجراء مهزلة انتخابات برلمان السيسى 2020
أصدرت وزارة القوي العاملة المصرية بياناً بعد ظهر اليوم السبت 24 أكتوبر 2020، اعلنت فيه استنكارها ورفضها كلياً ما أسمته ما صدر من أحد مسؤولي الوزارة من الإساءة بحق دولة الكويت الشقيقة ورموزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الشخصي "الفيسبوك".
رغم ان البيان الذى نشر على الفيسبوك وتابعه الناس ليس بيان معاون وزير القوي العاملة على صفحته الشخصية، ولكن بيان وزير القوى العاملة على صفحة وزارة القوى العاملة الرسمية استند فيه على ما أفاد بة معاون وزير القوي العاملة الية.
وقالت وزارة القوي العاملة المصرية في بيانها ''أنها اتخذت الإجراءات القانونية على الفور بحق المسئول عن هذه الإساءة، وأن ما صدر منه، عبر ما أسمته ''وسائل التواصل الاجتماعي''، ''يعتبر تجاوزا وإخلالاً، ولا يمت من قريب أو بعيد بصلة للحكومة المصرية، حيث أن ما صدر من هذا المسئول جاء من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي''.
فى حين ان ما تبعه الناس من مزاعم قطع لسان الطبيبة والتنديد بالسلطات الكويتية كان عبر بيان رسمي من وزارة القوى العاملة على صفحتها الرسمية بالفيسبوك''. وقد يكون حسب مزاعم وزارة القوي العاملة المصرية قيام معاون وزير القوى العاملة بإعادة نشر البيان على صفحته الشخصية، ولكنه فى الأصل نشر على صفحة وزارة القوى العاملة الرسمية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020. وكشفت الوزارة في بيانها عن أنها قامت بإقالة معاون وزير القوي العاملة من منصبه، فضلا عن إحالته إلى التحقيق فوراً أمام لجنة قانونية علي مستوي عال للتحقيق في الموضوع، وإصدار قرار بإيقافه عن العمل فترة التحقيق.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها، حرصها على العلاقة الوطيدة والقوية بين مصر ودولة الكويت شعباً ودولةً.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية، قد استدعت أمس الجمعة 23 أكتوبر 2020، السفير المصري في الكويت، وأعرب نائب وزیر الخارجیة الكويتي خالد الجارالله، خلال لقائه مع السفير المصرى، عن "استنكار واستياء ورفض دولة الكویت الشديد للإساءات الصادرة فى بيان يتضمن تصريحات لمعاون وزير القوى العاملة المصري واستهدفت الدولة ورموزها معتبرا إياها ممارسات مشينة".
ورغم عدم ربط البيان الكويتي بحادث الاعتداء الأخير على الطبيبة المصرية الأخير، فإن وسائل إعلام كويتية ربطت بين بيان الكويت وبيان وزير القوى العاملة نقلا عن مساعدة.
وكان وزير القوى العاملة المصرية قد أصدر يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 بيان عن وزارتة شديد اللهجة ضد الحكومة الكويتية احتجاجا على ما سمى فى البيان قطع جزء من لسان طبيبة مصرية خلال اعتداء مواطن كويتي عليها بالضرب استنادا على معلومات من معاونة الملحق العمالى بالكويت. الا ان وزيرة الهجرة المصرية نفت في تصريحات إعلامية قطع لسان الطبيبة وهاجمت مع التلفزيون المصري الرسمي مواقع التواصل الاجتماعى بزعم ترويج شائعة قطع لسان الطبيبة بدلا من مهاجمة وزير القوى العاملة ومساعده اللذان ابتكرا الشائعة فى بيان رسمى. ثم قام وزير القوى العاملة المصرية باصدار بيان جديد يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 تراجع فيه عن حكاية قطع لسان الطبيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.