سر الجنرال السيسي الجهنمى فى رفض إصدار الأمر للجيش بتدمير سد النهضة
يتساءل كثيرون عن أسباب تهرب الجنرال عبدالفتاح السيسى على مدار حوالى 7 سنوات من حكمه الاستبدادي الاغبر. من اصدار الاوامر للجيش بالتحرك الفورى لتدمير سد النهضة. رغم علم السيسى بان تقاعسه سوف يؤدي إلى دمار مصر وفناء شعبها. إلى حد دفع حتى الرئيس الأمريكي المأفون ترامب. راعى الطغاة في العالم. أمس الجمعة 23 أكتوبر 2020. للاعراب عن استغرابه. ليس فقط من تهرب السيسى من اصدار الاوامر للجيش بالتحرك الفورى لتدمير سد النهضة. بل أيضا عن امتناعه اصلا على مدار 7 سنوات من حكمه الاستبدادي منع بناء سد النهضة عندما كان لا يزال حينها في طور الإنشاء والتكوين. وانشغال السيسى بأمور اخرى استبدادية شخصية وجدها أكثر أهمية من مصير مصر وشعبها. ومنها عسكرة مصر. و تمديد وتوريث الحكم لنفسه. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. ونشر حكم القمع والتعذيب والقتل والإرهاب. واصطناع الانتخابات والاستفتاءات الصورية والدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات المصطنعة. وتكديس السجون بعشرات آلاف الأبرياء. نتيجة هيمنة أمر واحد على عقلية السيسى الأنانية تترجمة أعماله الطاغوتية البعيدة عن أمن مصر القومى الحقيقى. وهو اعتقادا السيسى اعتقادا راسخا بان الشعب المصرى سوف يقوم بخلعة فور انتهاء الجيش من تدمير سد النهضة. خشية ان يؤدي خلعه حاليا الى انشغال مصر بأمورها الداخلية فى مرحلة انتقالية جديدة لعدة سنوات فور انتهائها ستجد مصر أنه تم استكمال بناء سد النهضة وتكريس وجود سد النهضة بالأمر الواقع. خاصة مع زعم السيسى للشعب المصرى دائما كل يوم لترسيخ هذا الانطباع بأن فترة المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير 2011 استغلته إثيوبيا فى الشروع فى بناء سد النهضة. وهو قول زائف لأن السيسى تولى الحكم يوم 8 يونيو 2014 وكان حينها سد النهضة في دور الإنشاء والتكوين للاساسات وكانت سهلة التدمير بطلعة جوية واحدة من طائرة او طائرتين. ولكن السيسى رفض على مدار 7 سنوات إصدار الأمر للجيش بتدمير سد النهضة حتى أصبح السد حقيقة واقعة واحتفلت إثيوبيا فى شهر يوليو الماضى بتعبئتة بمياه نهر النيل. ووجد السيسى بأن الشعب المصري رغم كل كراهيته لاستبداد السيسي يتحمل طغيانة. ويكتفى بإبداء سخطة وتذمره ومشاركة البعض منه في بعض الاحتجاجات والمناوشات كحرب استنزاف. لذا وجد السيسي تجاهل إصدار أمر للجيش بتدمير سد النهضة. والمماطلة اكثر من اثيوبيا فى إفشال مفاوضات سد النهضة. لان تدمير سد النهضة يعنى تدمير نظام حكم السيسي نفسه. وانه من الافضل للسيسى بناء سد النهضة ودمار مصر وفناء شعبها. ليظل قائما على السلطة حتى موته. فى ظل أمل وهمي كاذب يعيش عليه الشعب المصرى فى شروع السيسى باصدار الامر للجيش بتدمير سد النهضة. وهو أمل وهمي لن يتحقق ابدا طالما ظل السيسي في السلطة. والا لكان قد اصدر الأمر للجيش بتدمير سد النهضة منذ حوالى 7 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.