بالفيديو.. لحظة قيام الشرطة بمهاجمة المشيعين في جنازة عويس الراوى شهيد الأقصر الذى سقط برصاص الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص وتقويض الجنازة
عودة استبداد الدولة البوليسية الى سابق طغيانها وراء تعاظم احتقان الناس وانتشار الهاشتاجات المنددة بـ جبروت الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعى
بعد واقعة قتل المواطن البرئ عويس عبد الحميد الراوي فجر أمس الأربعاء برصاص الشرطة. انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى سيل من هاشتاجات جموع الناس من سائر محافظات الجمهورية التي تندد بعنف قوات الشرطة ضد الناس الابرياء. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر هاشتاج #كلنا_عويس_الراوى. و هاشتاج #الشرطه_في_خدمه_الكلب. و هاشتاج #الداخلية بلطجية. وغيرها كثير. وهو ما يبين بجلاء بعد العديد من حوادث العنف والتعذيب والضرب المبرح والكهرباء ضد الناس الابرياء داخل المبانى الشرطية واستخدام الرصاص الحى خارجها قتل فيها مواطنين أبرياء بالجملة. نتيجة غرورها الفارغ بنفسها بعد أن وجدت عودتها بطوفان تعديلات و قوانين الجنرال السيسى الاستبدادية وقرارات لنيابة أمن دولة يكفي فيها محضر تقوم الشرطة بتحريرة بمعرفتها تدس بحقد فيه كل ما يعن لها من تلفيق في ما يسمى تحريات المباحث يتم استنادا عليها حبس الاف الناس بالجملة. و محاكم طوارئ وإرهاب استثنائية. الى سابق طغيانها خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. وسعت لتصفية الحساب والتشفي من خلق الله الذين أذاقوا قياداتها وضباطها وأفرادها الهوان والتحقيق والتشريد والبهدلة والسجن والتشهير والمحاكمة خلال وبعد ثورة 25 يناير 2011. فى انها لم تتعلم من دروس الماضي القريب. وأنها كانت فى غباء مستحكم ناجم عن غرور أجوف فارغ وسادية العديد من العاملين فيها الذين لا يصدقون حتى الآن بأنهم خدم عند الشعب وليس سوط عذاب ضد الشعب. من اهم أسباب اندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أدت بأعمالها الاستبدادية الى انفجار احتقان الناس ضدها ووقوع ثورة 25 يناير. ولن نقول للداخلية فوقى من غيك وضلالك. لان المريض بالاستبداد لا ينفع معه النصح والإرشاد. بل استمرى في غيك وضلالك حتى النهاية المرة. وتمثلت اخر واقعة عنف الشرطة ضد الناس الابرياء عندما داهمت الشرطة منزل المواطن عويس عبد الحميد الراوي الموظف بمستشفى الأقصر الدولي بمنطقة العوامية بالأقصر فجر امس الأربعاء 30 سبتمبر خلال محاولة الشرطة اعتقال احد اقرباء عويس بدعوى مشاركته فى المظاهرات المطالبة بسقوط الجنرال السيسى ولكنهم لم يجدوه فى المنزل وثار عدد من اهالي القرية ضد القوات التي تقهقر معظمها وحاولت الفرار فى حين حاولت قوة من الشرطة اعتقال شقيق عويس حتى يسلم قريبة المطلوب اعتقاله نفسه واعترض عويس على أساس ما ذنب شقيقة وما جريمة قريبة وسقط عويس قتيلا برصاص الشرطة خلال اعتراضه واتهم أقارب القتيل الشرطة بقتله ولم تكتفى الشرطة بذلك وقامت بتقويض جنازة عويس ومطاردة المشاركين فيها لمنع تظاهرهم ضد طغيان الشرطة. ولم تمر ساعات على تلك الأحداث حتى انتشرت الهاشتاجات ضد جبروت الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي وتزايد احتقان الناس ضد دولة الظلم والطغيان البوليسية العسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.