مصر مش عزبة أبوك مصر وطن وشعب
الناس فقدت الثقة تماما في الجنرال عبدالفتاح السيسي. وعلمهم بأنه لن يجرؤ على إعادة الإصلاحات السياسية التي سرقها من الشعب بقوانينه وتعديلاته الباطلة ويتمسك الشعب باستردادها بالكامل خشية سقوطه بعدها بساعة واحدة وحسابه حساب عسير أكثر شراسة من حساب مبارك ومرسى. بعد أن خدع السيسي الناس و تمسكن حتى يتمكن من خلال التمسح والإشادة ليل نهار بثورة 25 يناير ومستحقاتها الديمقراطية ومواد دستور الشعب الصادر عام 2014 التي تصون الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. واعلانه انه فور شعوره برفض الناس له سيرحل فورا عن السلطة دون داع لنزول الناس الى الشوارع للمطالبة برحيله. وبعد أن تمكن السيسي من السلطة فرض حكم الحديد والنار بالمخالفة للدستور. وهاجم ثورة 25 يناير ودستور الشعب الذى كان يتمسح فيهم. وسلق سلسلة من القوانين الاستبدادية التي تصون الحقوق والحريات وانتهك بها استقلال القضاء وباقي المؤسسات. ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والكيانات الإرهابية بتعديلاتها العسكرية و الطاغوتية والانترنت والجمعيات الأهلية المشوبة بالبطلان وتعديلات 6 قوانين عسكرية. وفتح باب الاعتقالات على مصراعيه. و تعسف في استخدام القانون بالباطل للانتقام من معارضيه عبر حبسهم مدة الحبس الاحتياطى عامين دون تقديمهم للمحاكمة واعادة تدويرهم كل عامين فى قضايا جديدة ملفقة. وكدس السجون بالاحرار. وأصدر قانون منح فيه كبار أعوانه حصانة من الملاحقة القضائية بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بان الكل أمام القانون سواء. واعتبر كلمته قانون وإرادته دستور دون اعتبار لحقوق الناس وأحكام القضاء وشن حملات اعتقالات ضد ومنهم شيوخ جزيرة الوراق النيلية لاجبارهم على الجلاء عن المكان الموجودين فيه منذ أكثر من مائة سنة لبيع المكان لدولة الإمارات. وكذلك أصدر السيسي قوانين وتعديلات باطلة جمع بها بين السلطات. وقام فيها بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والهيئات والأجهزة الرقابية. والمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. والقائم بتعيين رؤساء وقيادات جميع تلك المؤسسات، وقام باصطناع مجلس نواب 2015 لحسابه بقوانين انتخابات باطلة وهيمنة سلطوية جائرة ومجلس شيوخ لا حاجة إليه للتصفيق له ويسعى لاصطناع مجلس نواب جديد 2020 لحسابه بقوانين انتخابات باطلة وهيمنة سلطوية جائرة. وتمادى فى إصدار القوانين التى تدهس العدالة الاجتماعية للناس ومنها قانون حرمان صاحب المعاش من معاشه فى حالة عمله بعد إحالته للمعاش. واهدر السيسى عشرات المليارات فى اقامة مشروعات كبرى فاشلة وبناء قصور واستراحات رئاسية فارهة. وكبل مصر بالديون الخارجية. ووصول عدد ملايين الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر من الشعب المصرى نسبة 32.5% من الفقر فى مصر بزيادة 4.7% عن عام 2015 . وفق تقرير جهاز الإحصاء المصري الرسمي الصادر يوم 29 يوليو 2019. وباع السيسى جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية. وفشل فى الحفاظ على حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل وجبن عن تدمير سد النهضة الاثيوبى. و تغول السيسي في مسلسل رفع الأسعار. وارتفاع نسب البطالة وحالات الانتحار بصورة خطيرة نتيجة فشلة. وتحول مصر فى عهده الى خرابة كبيرة وسجن هائل. وجعل السيسى من نفسه. فى مسخرة تاريخية. هو رئيس الجمهورية. وهو رئيس الوزراء. وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا. وهو رئيس جميع الهيئات القضائية. وهو النائب العام. وهو رئيس الجامعات. وهو رئيس الهيئات والأجهزة الرقابية. وهو رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام. وهو البوليس. وهو المعتقل. وهو السجان. وهو عشماوى. وهو حبل المشنقة. وهو الحانوتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.