منظمة العفو الدولية قلقة من تصعيد هجمات الشرطة المصرية ضد الناس وحرية الصحافة في مصر
أعربت منظمة العفو الدولية، فى بيان اصدرته امس الأربعاء 7 أكتوبر 2020، عن بالغ قلقها إزاء “الهجمات المستمرة” على حريات الصحافة في مصر، والذي تصاعد من خلال توقيف 5 صحافيين على الأقل منذ سبتمبر/ أيلول 2020.
جاء ذلك وفق تغريدات للمنظمة الدولية (مقرها لندن) عبر حسابها على تويتر، غداة إطلاق سراح صحفية تم توقيفها 4 أيام أثناء تغطية احتجاجات على مقتل مواطن برصاص قوات الأمن بمحافظة الأقصر، جنوبي مصر.
وقالت: “تعبر المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الهجمات المستمرة على حريات الصحافة في مصر، حيث اعتقل ما لا يقل عن 5 صحفيين منذ سبتمبر/ أيلول 2020، بينما لا يزال العشرات وراء القضبان لمجرد عملهم الصحافي أو تعبيرهم (عن) آرائهم”.
وتابعت: “نعبر عن ارتياحنا لإطلاق سراح الصحافية في موقع المنصة (خاص) بسمة مصطفى. ما كان ينبغي اعتقالها في المقام الأول. نطالب السلطات بإسقاط كافة التحقيقات الجنائية ضدها بسبب عملها الصحافي المشروع”.
والسبت، أوقفت السلطات بسمة مصطفى أثناء تغطية احتجاجات شعبية اندلعت عقب اغتيال شاب يدعى عويس الراوي، برصاص قوات الأمن في قرية العوامية بمحافظة الأقصر (جنوب).
فيما أعلن بيان للنيابة العامة، الثلاثاء، إخلاء سبيل الصحفية غداة صدور أمر بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة”، دون توضيح حيثيات إطلاق سراحها رغم صدور أمر قضائي بحبسه.
والإثنين، جددت نيابة أمن الدولة العليا (معنية بالنظر في قضايا الإرهاب)، حبس الصحفي إسلام الكلحي 15 يوما، أوقفته السلطات منذ 9 سبتمبر الماضي، أثناء تغطية احتجاجات اندلعت عقب اغتيال شاب بالتعذيب فى مركز شرطة المنيب بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، ووجهت إليه اتهامات بينها “الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة”.
رابط التقرير
https://twitter.com/AmnestyAR/status/1313777953327796226/photo/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.