الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

الموضوع ليس فى حوار وزير الاعلام مع رئيس حزب بل فى التجسس على رئيس الحزب


الموضوع ليس فى حوار وزير الاعلام مع رئيس حزب بل فى التجسس على رئيس الحزب



بغض النظر عن جهة الجستابو التي أعطت ما اسمته عن تجسسها على رؤساء الأحزاب المصرية بتسريبات. والغرض الذي تهدف من تسريبها إلى بوق السلطة الاعلامى الابراشى الابراشى وإذاعة الابراشى التسريبات المنسوبة الى اسامة هيكل وزير الاعلام مع الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد حينها. بدعوى مهاجمة وزير الإعلام. فقد كشف الابراشى عن أمرين خطيرين. الاول ليس فى ادعاء ضرب وزير الإعلام. وليس فى محتوى حوار البدوى وهيكل. ولكن فى التجسس على رئيس حزب الوفد. والثانى حول ما اشيع عن محاولة ضرب الدكتور السيد البدوى شحاتة. مع وجود مطالب بإجراء انتخابات مبكرة فى حزب الوفد. ووجود مطالب بعودة البدوى الى حزب الوفد وهو ما تعارضة اصوات حكومية.  

وهكذا وجدنا فجأة تصاعد معركة اذراع السيسي الاعلامية ضد وزير الإعلام وصل الى حد نشر تسريبات تكشف عن تجسس جهات على رؤساء الاحزاب المصربة والتسجيل لهم بالمخالفة للدستور والقانون. 

ويرى الناس يان الجهة الاخطبوطية المحركة من خلف الستار لمعركة اذراع السيسي الاعلامية ضد وزير الإعلام حاولت ضرب وزير الاعلام ورئيس حزب الوفد السابق بتسريب اتصالات هاتفية منسوبة إليهما معا. فكشفت بحماقة عن المصيبة الاخطر المتمثلة ليس فى محتوى الحوارات بين هيكل وبدوى. ولكن فى منهج التجسس والتنصت والتسجيل لرؤساء الاحزاب المصرية.

عموما دعونا نقرأ معا تقرير موقع ''العربى الجديد'' حول هذا الموضوع


''تصاعدت بصورة كبيرة الحرب الكلامية الدائرة بين وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، المحرر العسكري السابق، والذي يرتبط بعلاقات واسعة مع قيادات في الجيش، وعدد من الإعلاميين الخاضعين لسيطرة الضابط النافذ في جهاز المخابرات العامة، المقدم أحمد شعبان، وفي مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الدستور" محمد الباز، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة فاطمة سيد أحمد.

وقال مصدر إعلامي مطلع، إن شعبان أعطى أوامره لعدد من الإعلاميين الذين يطلق عليهم في مصر "الأذرع الإعلامية"، بـ"فضح هيكل عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة، تمهيداً لإطاحته من منصبه، على خلفية الصراع الدائر بينهما حول بعض الاختصاصات، وانتقاد وزير الدولة للإعلام تغوّل ضابط المخابرات في المشهد الإعلامي المصري خلال الجلسات المغلقة".

وأضاف المصدر أن "الحملة ضد هيكل، المدعوم من قيادات في المؤسسة العسكرية، ستستمر إلى حين إعفائه من منصبه بقرار من رئيس الجمهورية، في ظل ما يتمتع به شعبان من نفوذ لدى مؤسسة الرئاسة، بوصفه مديراً لمكتب رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، والذي يعتبر كاتم أسرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ شغله منصب مدير مكتبه حين كان وزيراً للدفاع".

وفي تطور كبير للحملة، لجأ تلفزيون الدولة الرسمي "ماسبيرو" من خلال برنامج "التاسعة" على القناة الأولى، إلى سلاح التسريبات الذي استخدمه جهاز المخابرات الذي يملكها ضد معارضي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اتهمه وائل الإبراشي بمساندة أعداء الدولة والوقوف معهم في نفس الخندق، متهما إياه حسب التسريب أنه هو من يتلقى تعليمات رئيس حزب الوفد السابق، السيد البدوي، مذيعا محادثة لهما ترجع لعام 2011، يطلب فيها البدوي خلال تولية رئاسة حزب الوفد من هيكل الهجوم على المجلس العسكري، لعدم دعوة "حزب الوفد" للحوار الوطني، الذي دعا فيه "جماعة الإخوان" ونجيب ساويرس.

ولم يقف الهجوم، على سلاح التسريبات، حيث شن المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" وبرنامجه "على مسئوليتي"، هجوما لاذعا على هيكل، متهما إياه بدعم "إعلام الإخوان" وقناة "الجزيرة" ضد ما أسماه الإعلام الوطني، وطالبه بالاستقالة بعد هذا الموقف

في حين استمر تفاعل المغردين مع تلك المناوشات، مهاجمين الإعلام المصري وداعمين تصريحات هيكل، علقت نجوى عسران، مديرة مكتبي cnbc عربية في القاهرة والكويت بالقول: "‏ردة فعل بعض الإعلاميين على تصريحات أسامة هيكل تؤكد ما قاله. والواقع الذي نعلمه جميعا أنها مافيا تسيطر على الإعلام ولا أحد يستطيع أن يخترقها وأغلبهم إمكاناته متواضعة ولا تؤهله أن يقدم في إذاعة مدرسية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.