الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

شركة سينوفارم الصينية أعلنت اليوم الأربعاء 30 ديسمبر بان فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط وليس 86 فى المئة كما اعلنت الامارات في وقت سابق وهى نسبة أقل بكثير من الأرقام التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا


صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:

شركة سينوفارم الصينية أعلنت اليوم الأربعاء 30 ديسمبر بان فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط وليس 86 فى المئة كما اعلنت الامارات في وقت سابق وهى نسبة أقل بكثير من الأرقام التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا

الصين قامت بإجراء الاختبارات السريرية للقاحاتها في بلدان أجنبية دون شفافية ولم تنشر معلومات مفصلة حول نتائج أبحاثها ودلائل ارقامها ولم تعترف رسميا حتى الآن بأيا من لفاحاتها ولا يزال الفيروس ينتشر على أراضيها بقوة


موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية / الأربعاء 30 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

أعلنت شركة سينوفارم، اليوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020، عن فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط، وهو رقم أقل من تلك التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا.

ولم تنشر الشركة دراسات في مجلات علمية مستقلة أو تنشر معلومات مفصلة حول نتائجها ودلائل ارقامها، لكن هذه الأرقام عموما أقل وتناقض مما أعلنته وزارة الصحة الإماراتية أوائل ديسمبر الحالي 2020، والتي بشرت فيها وطبلت بأن نسبة نجاح اللقاح تصل إلى 86 في المئة.

ورغم عدم الكشف عن بيانات التجارب السريرية الثالثة لأغلب اللقاحات المنتجة الصين، بدأت بكين حملة تطعيم تستهدف 50 مليون شخص بحلول فبراير المقبل، وفق ما نشرته "نيويورك تايمز".

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين لم تعتمد اللقاحات الخمسة التي تنجها محليا بصفة رسمية حتى الآن، ولم تقدم معلومات عن فعالياتها بعد المرحلة المتأخرة من التجارب.

وتعد سينوفارم أول شركة صينية تعلن أرقاما تتعلق بفاعلية لقاح يجري إعداده، ومع ذلك بدأت السلطات الصينية في تطعيم أكثر من مليون شخص بمنتجات لم تصادق عليها بعد.

وقالت الشركة في بيان إن اللقاح الذي تعده مختبرات "سي ان بي جي" في بكين فعال بنسبة 79,43 بالمئة.  

من جهتها، قالت الشركة البريطانية أسترازينيكا شريكة جامعة أكسفورد إن فاعلية لقاحها تبلغ 70 في المئة، لكن يمكن أن تصل نسبة الفعالية إلى مئة بالمئة بعد الحصول على جرعتين.

وخصصت الصين حيث ظهر فيروس كورونا المستجد قبل عام موارد هائلة لتطوير لقاحات وعدت بجعلها  "سلعة عامة عالمية".  

واضطرت الدولة التي أوقفت انتشار الوباء عمليا على أراضيها، إلى إجراء اختبارات سريرية في بلدان أجنبية، حيث لا يزال الفيروس ينتشر بقوة.

ولم تحدد سينوفارم ما إذا كانت التجارب اكتملت لهذا اللقاح الأول، فيما قالت المجموعة إنها تقدمت بطلب للموافقة على هذا اللقاح الأول لدى السلطات الصينية.

وتتركز الحملة الصينية على تطعيم المجموعات ذات الأولوية بما في ذلك الكوادر الطبية وموظفو الفنادق وموظفو الجمارك على الحدود، وعمال تخزين الطعام، بالإضافة إلى المسافرين خارج البلاد.

ومع ذلك، ستكون هذه الحملة غير مجانية بعكس دول عديدة في العالم التي وفرت اللقاح مجانا لجميع السكان، إذ تبلغ قيمة الجرعة الواحدة 35 دولارا.

ويعمل صانعو اللقاحات الصينيون على زيادة إنتاجهم، سواء لتلبية الاحتياج المحلي أو الصادرات العالمية، إذ وعدت الحكومة الصينية بإنتاج 610 ملايين جرعة بنهاية العام، وتتوقع إنتاج أكثر من مليار جرعة العام المقبل.

نقص في الشفافية

يحذر العلماء من أن الافتقار إلى الشفافية يثير مخاوف بشأن تلقي لقاح جديد، خاصة في صناعة لها تاريخ من فضائح الجودة، وفقا للصحيفة الأميركية.

وقالت الصحيفة في وقت سابق، إن اللقاحات الصينية تفتقر بشدة إلى المعلومات حول تطوير اللقاح في الصين لعدة أشهر.

خبير اللقاحات وعالم المناعة السابق في مركز شنغهاي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تاو لينا، يقول إن عدد من العاملين في القطاع الطبي الصيني رفضوا بالفعل تلقي اللقاح.

وأضاف تاو: "الأطباء يشعرون أن أي دواء لم يجتز تجارب المرحلة الثالثة لا يمكن الاعتماد عليه".

ومع ذلك، حصل تاو على لقاح سينوفارم، الإثنين، وقال إنه يشعر بالثقة في أن اللقاحات آمنة وفعالة، مردفا: "لا توجد تقارير عن أعراض سلبية خطيرة".

لكنه استدرك بالقول إنه "يمكن أن تعمل الشركات بشكل أفضل في إظهار جميع أنواع الأدلة لإثبات أمان اللقاح".

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.