السيسي يزور فرنسا ومنظمات تتهم ماكرون بغض النظر عن الانتهاكات بمصر
من المقرر أن يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، زيارة إلى فرنسا لتأكيد العلاقات الوثيقة. وتأتي هذه الزيارة رغم اتهام منظمات حقوقية الرئيس الفرنسي بغض الطرف عن انتهاكات حكومة السيسي المتزايدة للحريات.
يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، زيارة إلى فرنسا لتأكيد العلاقات الوثيقة، في الوقت الذي تلقي فيه حملته على المعارضة السياسية في الداخل بظلالها على الجهود الفرنسية والأوروبية لتعزيز العلاقات الأمنية والتجارية بين الجانبين.
وتوثقت العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين مصر وفرنسا خلال صعود السيسي إلى السلطة.
واتهمت منظمات حقوقية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بغض الطرف عن انتهاكات حكومة السيسي المتزايدة للحريات، قبل تولي الإدارة الجديدة السلطة في الولايات المتحدة، والتي تعهدت باتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
ويرفض المسؤولون الفرنسيون هذا ويقولون: إن "باريس تتبع سياسة عدم انتقاد الدول علناً بشأن حقوق الإنسان حتى تكون أكثر فاعلية سراً، على أساس كل حالة على حدة"، وفق المزاعم.
وانتقدت حكومة ماكرون مصر في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب اعتقالها أعضاء في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بعد لقائهم دبلوماسيين كباراً في القاهرة، وقوبل ذلك بتوبيخ شديد. وقال مسؤول رئاسي فرنسي للصحفيين: إن "الرئيس سيواصل بوضوح التعبير عن مواقفه بشأن هذا الموضوع".
وزعم "أنها شراكة لمصلحة استقرار المنطقة". وسيتم استقبال السيسي بترحاب كبير صباح اليوم الاثنين بمراسم استقبال عسكرية، وفق وكالة رويترز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.