الثلاثاء، 26 يناير 2021

اليوم الثلاثاء 26 يناير بدء إذاعة أولى حلقات مسلسل ''جوليو ريجيني'' التلفزيوني فى ايطاليا


اليوم الثلاثاء 26 يناير بدء إذاعة أولى حلقات مسلسل ''جوليو ريجيني'' التلفزيوني فى ايطاليا

المسلسل يتناول مأساة طالب الدكتوراه الايطالي الذي خطف وعذب وقُتل في القاهرة قبل خمس سنوات


تبدأ قناة راي بلاي الايطالية، اعتبارا من اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021، إذاعة مسلسل وثائقي على حلقات عن مأساة طالب الدكتوراه الايطالي جوليو ريجيني، الذي خطف وعذب وقُتل في القاهرة قبل خمس سنوات، ضمن سلسلة تلفزيونية شهيرة فى ايطاليا اسمها “عظام الحبار” تتناول قصص الأحداث الحقيقية الواقعية، تقديم كارلو بونيني نائب مدير صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.

المسلسل الواقعي تنتجه وكالة 42-باراليللو ويتوفر للمشاهدين ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 يناير على قناة “راي بلاي”. ويقوم نائب مدير صحيفة لاريبوبليكا كارلو بونيني، باستعراض ماساة اختفاء طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج، جوليو ريجيني، في 25 يناير قبل خمس سنوات في القاهرة، و الخاتمة المأساوية التي تعرض لها. حيث تم العثور على الجثة بعد تسعة أيام من اختفائه. وتتناول الحلقة الاولى ما ذكرت صحيفة لاريبوبليكا المرفق الرابط الخاص بها الوقائع في قصة مؤلمة مصحوبة بشهادة والد الشاب ووالدته، التي ترتبط ذكرياتهما بالبحث عن الحقيقة وطلب العدالة.

تهدف السلسلة الوثائقية “عظام الحبار” إلى إنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وستستمر حتى الصيف على قناة “راي بلاي” لاستكشاف الماضي الجمعي في ضوء تجربة من الحياة في ظل جائحة كورونا التي يمر بها العالم. وهذه السلسلة مصممة للتعمق، فهي لا تستكشف الحقائق فحسب، بل تتطرق للسياق الذي تأتي فيه، وهي مخصصة للجمهور الأصغر سناً، كما قالت مديرة موقع “راي بلاي”، إيلينا كاباريلي: “إنه مشروع طموح يستهدف إعادة القيم إلى الذاكرة الحديثة، وتحويلها إلى شيء نابض بالحياة للأجيال الجديدة. هدفنا هو مواكبة التسارع المتزايد للمعلومات، لتقديم انعكاسات ووجهات نظر لقراءة التراث، ومن خلال شهود استثنائيين، ولكن قبل كل شيء بفضل أسلوب سردي حديث سواء في اللغة أو في الشكل”.

ويوضح ماورو باريسوني، مدير تحرير 42-باراليللو المنتجة لسلسلة “عظام الحبار” التي ستتناول قصة ريجيني هي أول سلسلة غير خيالية مصممة لإعادة ربط الجيل بذاكرة الأمة من خلال استخدام لغة مماثلة للغة الشباب وقريبة منهم”. “إننا نمنح مساحة لشهود الأحداث، تدفعهم إلى سرد ما عاشوه بطريقة حميمة وعاطفية، كما لو كانوا جالسين في غرفة المعيشة يتحدثون مع أولادهم أو في مكالمات الفيديو على هواتفهم الذكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.