هل يسعى الزعيم الشيعى العراقي مقتدى الصدر للاستيلاء على المنبر الذهبي المرصع بالأحجار الكريمة البالغ قيمته 40 مليون جنيه
طالب بيع المنبر والتصدق بثمنه على فقراء العراق.. والمشككون يطالبونه ببيع اولا سيارته البالغ قيمتها 80 مليون جنية والتصدق بثمنها على فقراء العراق
بعد حالة السخط والغضب التى اجتاحت العراق، عقب قيام رجل الدين الشيعي علي الطالقاني، بافتتاح منبر ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة بتكلفة حوالى 40 مليون جنيه مصرى، والخطابة من علية، يوم 5 يناير الجارى 2021، في حسينية "قصر الزهراء" بمدينة الكاظمية في بغداد، رغم تضاعف أعداد فقراء العراق من الشيعة قبل السنة، بالإضافة الى تعارض المنبر مع قيم الزهد والورع التي يدعو إليها الإسلام.
انتفض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مع الحدث، وأصدر مساء أمس السبت 9 يناير 2021، بيانا طالب فيه بـإتلاف المنبر وتوزيع قيمة بيع الذهب والجواهر الموجودة فية على فقراء العراق.
ووصف الصدر، المنبر المرصع بالذهب والجواهر، بـ الجريمة الشنعاء بحق التشيع، وامر الخطيب الذي ارتقى المنبر بعدم ارتقاء المنبر لمدة عام.
وأعرب مغردون عراقيون عن مخاوفهم من استيلاء الصدر على المنبر لنفسة، واكدوا بان ثمن المنبر الذهبي المرصع بالجواهر حوالى 40 مليون جنية، فى حين يستقل مقتدى الصدر سيارة مصفحة فاخرة يتم تصنيعها فى الخارج لرؤساء الدول قيمتها 80 مليون جنية، وانة اذا كان الصدر فعلا يريد التصدق بثمن المنبر على فقراء العراق، لكان اجدى بة بيع السيارة اولا قبل بيع المنبر وتصدق بثمنها على فقراء العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.