كيف يستقيم العدل مع الاستبداد
كيف يستقيم العدل مع الاستبداد طالما هناك طاغية لا يخضع لأحكام القضاء ومواد الدستور والقانون العام الذي يتماشى مع القانون الدولي. ويقوم بقمع الناس في قضايا ملفقة بتهم كيدية مطاطية تتعارض مع الدستور. وإعادة تدوير الناس فى قضايا ملفقة جديدة وهم فى سجنوهم شهور وسنوات فور حصولهم على أحكام بالبراءة أو إخلاء السبيل فى القضايا الملفقة المحبوسين فيها. واخرها كما تابعنا بعد ثوان معدودات من صدور حكم محكمة استئناف القاهرة النهائى يوم الثلاثاء الماضي 11 يناير 2021 ببراءة المدونتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية. بإعادة حبس المدونتين حنين ومودة فى قضية ملفقة جديدة لمنع اطلاق سراحهم خشية أن يعنى الحكم انتصار العدالة على جور الاستبداد بما يطمع المقهورين فى النهوض من نير الرق والاستعباد. بغض النظر عن صدور حكم بالبراءة لهما لاحقا فى القضية الثانية الجديدة بعد شهور أو سنوات من الحبس كما حدث فى القضية الأولى. وهكذا دواليك الضحايا على الدوام الى الابد فى الحبس الاحتياطى الجائر. حتى ان بلغ عدد قضايا البراءة لكل مضطهد مائة قضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.