شاهد بالفيديو لحظة بلحظة.. كيف استدرجت ميليشيات حماس نحو ثلاثين ألف متظاهر بالسويس يوم جمعة الغضب للهجوم على قسم شرطة السويس مما أدى الى سقوط ثلاثين شهيد برصاص الشرطة
تكمن أهمية مقطع الفيديو أدناه الذي قمت بتصويره فى حينها. وأقوم بإعادة نشره مع الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير 2011. في انة يبين لحظة بلحظة كيف تمكن حوالى عشرين شخص. نصفهم كانوا ملثمين. يفترض الى حد كبير بأنهم من مليشيات حماس. باستدراج نحو ثلاثين ألف متظاهر بالسويس. يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011. من امام قسم شرطة الأربعين بعد حرقه وتدميره. فى الهجوم على قسم شرطة السويس. وهو ما أدى الى سقوط نحو ثلاثين شهيد من شهداء ثورة يناير في السويس أمام قسم شرطة السويس. وكان قد سبقهم على مدار ثلاثة أيام ثلاثة شهداء فقط. من بينهم اول شهيد فى ثورة 25 يناير على مستوى محافظات الجمهورية. وتمثل الهجوم على قسم شرطة السويس. مثلما يرصد مقطع الفيديو المرفق. فى استخدام الملثمين واحد منهم تصنع من كمامة غاز لثام يحمل بندقية. فى شحذ همم الموجودين. بعد قيادته تدمير وحرق قسم شرطة الأربعين. فى قيادة المهاجمين. من امام قسم شرطة الأربعين بعد تدميره وحرقه وتهريب المساجين فيه. الى قسم شرطة السويس على بعد حوالي اثنين كيلو متر. مع دليل كان يسبقه وهو يجري ويصرخ ويشير بيده للناس باتجاه قسم شرطة السويس. واستدراج عشرات الاف من الناس يجرون خلفهم. وأحاط بحامل البندقية حلقة من نحو عشرة أشخاص من غير الملثمين. وبعد أن نجحوا فى استدراج آلاف من الناس يجرون خلفهم باتجاه قسم شرطة السويس. أرادوا الخروج من المظاهرة التى قاموا بقياداتها للهجوم على قسم شرطة السويس. بدون ان يشعر المتظاهرين. لمنع تراجعهم عن التوجه الى قسم شرطة السويس. وسارع الملثم حامل البندقية بالعدو فى الطريق المؤدى الى قسم شرطة السويس. وحوله العديد من الميليشيات الغير ملثمة. وخلفهم عشرات الاف المتظاهرين. ثم هرع ملثم بدين الجسم تقمص دور المصور الصحفى. ليلحق بالدليل الأول للمظاهرة. ويطلب منه العدو الى قسم شرطة السويس عن طريق جانبى يقع على اليسار. وهو ما فعله الدليل فورا. وخلفة مقدمة المليشيات المحيطة بحمل البندقية. وخلفهم الاف المتظاهرين. كما هرع الملثم البدين بجوار حامل البندقية وهو يتظاهر بأنه يقوم بتصويره كمصور صحفي. وفى طريق العدو. اختفت البندقية رمز قيادة الناس المهاجمين. بعد أن حصل عليها الملثم البدين من حامل البندقية وهو يتظاهر بتصويره بخفة يد غريبة مثل الحاوى. وبدون أن يشعر به أحد من المتظاهرين الذين كانوا يجرون خلف حامل البندقية. بعد أن أحاط بالملثم البدين الذي اتخذ كمامة لثام. ميليشيات عديدة. لمنع أحد من الناس الذين يجرون خلفهم من مشاهدة حصوله على البندقية من حاملها. واخفى الملثم البدين البندقية فى طيات ملابسة بصدره بطريقة عجيبة ثم اختفى و معة البندقية مخبأ في صدره واختفى معه المليشيات التى شاركت فى قيادة الناس والتغطية على حصوله على البندقية. واختفى كذلك حامل البندقية نفسه بطريقة أكثر غرابة من اختفاء البندقية بعد أن تسلل هاربا من المظاهرة دون أن يشعر به أحد. رغم أنه هو الذى قاد المظاهرة. وكانت النتيجة سقوط حوالى ثلاثين شهيد ومئات المصابين من المتظاهرين. أمام قسم شرطة السويس والمناطق المحيطة فى هذا اليوم ''جمعة الغضب'' 28 يناير 2011. وقد وفقنى الله فى توثيق هذه الخدعة الشائنة من المليشيات لآلاف الناس بالفيديو المرفق. رغم انني كنت اقوم بالعدو بظهرى. لاتمكن من تصوير هذة الخدعة. حتى يعلم الناس. بالأدلة والبراهين الدامغة. دسائس هؤلاء القوم الانذال. البعيدة تماما عن الاحتجاجات السلمية التي سادت مظاهرات الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير المجيدة واشاد بسلميتها العالم كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.