الأربعاء، 10 فبراير 2021

اليوم تحديد مصير استحقاق الصحفيين الانتخابي لانتخابات التجديد النصفى


اليوم تحديد مصير استحقاق الصحفيين الانتخابي لانتخابات التجديد النصفى
إجراء انتخابات مجالس نقابات المحامين الفرعية فى جميع محافظات الجمهورية أول أمس الاثنين فى أمان وسلام كشف عقم سلسلة إجراءات لأخذ الرأي في تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين

يعقد اليوم الأربعاء مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس الـ12، اجتماعا هاما لتحديد مصير إجراء انتخابات التجديد النصفي لـ6 أعضاء والنقيب المقررة يوم الجمعة 5 مارس 2021، ورغم انشغال مجلس نقابة الصحفيين على مدار حوالى شهرين قبلها في عقد اجتماعات وإصدار سلسلة من البيانات واتخاذ الإجراءات بشأن مصير الانتخابات بدعوى مخاطر جائحة كورونا. ومخاطبة مجلس نقابة الصحفيين كلا من مجلس الدولة ووزارة الصحة لأخذ الرأي في تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين بدعوى جائحة كورونا.
وكأنما مجلس نقابة الصحفيين يسعى لاستصدار فتوى حكومية مخالفة للدستور تبيح للسيسى مد مخلب التعيين والتمديد والتوريث الى مجالس إدارات المؤسسات النقابية وعلى رأسها نقابة الصحفيين بدعوى حماية أعضاء الجمعيات العمومية من كورونا.
إلا أنه فى النهاية وفق الحق والمنطق لا مفر من اجراء انتخابات التجديد النصفى فى موعدها.
بعد ان كشف إجراء انتخابات مجالس نقابات المحامين الفرعية فى جميع محافظات الجمهورية فى يوم واحد هو أول أمس الاثنين 8 فبراير 2021 فى أمان وسلام وسهولة تامة ودون حدوث اى مكروه لاقدر اللة ودون أي ذرائع بتأجيل انتخابات الجمعيات العمومية للمحامين بدعوى جائحة كورونا، رغم تضاعف أعداد أعضاء نقابة المحامين عن أعداد الصحفيين كثيرا.
عن عقم سلسلة بيانات واجتماعات مجلس نقابة الصحفيين على مدار حوالى شهرين ومخاطبته مع مجلس الدولة ووزارة الصحة لأخذ الرأي في تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين فى ظل كورونا.
رغم وجود حالة من الغضب بين قطاع واسع من الصحفيين، وإصرارهم على عدم حرمانهم من استحقاقهم الانتخابي خاصة فى ظل شعور قطاعا كبيرا من الصحفيين بتطويع السلطة نقابة الصحفيين وترويضها منذ انتخابات 17 مارس 2017، وانقراض الاحتجاجات السلمية المشروعة على سلالم النقابة، وعدم عقد اى جمعية عمومية طارئة منذ عام 2016 للبحث فى مظالم الصحفيين مع السلطة،  وعدم حل مجلس النقابة معظم مشاكلهم الصحفية المزمنة ووقفوا يتفرجون عليها ويصدرون البيانات الثورية حيالها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تقييد حرية الصحافة والتمكين بحبس الصحفيين وقطع ارزاقهم فى قوانين الاستبداد تنظيم الصحافة والإرهاب والانترنت والطوارئ وغيرها بالمخالفة للدستور. واستمرار مسلسل اعتقال الصحفيين وزجهم فى السجون سنوات عديدة بتهم ملفقة وبدون محاكمة. وإغلاق مؤسسات صحفية عديدة أبوابها وتحول الصحفيين فيها إلى عاطلين من العمل. وأزمة الصحفيين الحزبيين المتعطلين عن العمل منذ سنوات، وملف حماية الصحافيين من الفصل التعسفي، وانشغال نقيب الصحفيين بـ"بيته الأول"، وهو رئاسته لـ"الهيئة العامة للاستعلامات" التي يتقاضى منها الآلاف من الجنيهات عن تلميع رئيس الجمهورية، وتركه مبنى النقابة لعدد من أذرعه داخل المجلس.
ومن المتوقع حال الموافقة على إجراء انتخابات التجديد النصفي للصحفيين في موعدها، إعلان الضوابط واللوائح الخاصة بعملية انتخاب الأعضاء الستة ونقيب الصحفيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.