الخميس، 18 فبراير 2021

بعد أن احتوى السيسى العديد من أحزاب المعارضة بمعرفة طابور خامس من قياداتها.. جاء الدور الآن من السيسي لمحاولة ترويض واحتواء الشعب نفسة


بعد أن احتوى السيسى العديد من أحزاب المعارضة بمعرفة طابور خامس من قياداتها

جاء الدور الآن من السيسي لمحاولة ترويض واحتواء الشعب نفسة


بعد ان تمكن الجنرال عبد الفتاح السيسى، من ترويض واحتواء العديد من الأحزاب السياسية التى كانت حتى الى عهد قريب تحارب من خندق المعارضة مع الشعب دفاعا عن حقوقه ضد كل حاكم ظالم مستبد، وانقلبت بزاوية 180 درجة بتواطؤ طابور خامس من قياداتها ضد الشعب، وناصرت السيسى فى السطو على حقوق الشعب، دون رغبة أعضاء الجمعيات العمومية لها.

جاء الدور الآن من السيسي لمحاولة ترويض واحتواء الشعب نفسة.

وأعلن السيسي خلال مشاركته في افتتاح مجمع طبي بالإسماعيلية قبل أيام، عن أسس قيام المعارضة الوطنية الشعبية فى مصر وقواعد عملها من وجهة نظره كحاكم طاغية مستبد.

على طريقة ''جبهة الضمير''، التى قامت جماعة الإخوان خلال توليها الحكم بتأسيسها ووضع قواعدها فى معارضة نظام حكم الإخوان لتحل مكان ''جبهة الإنقاذ'' المعارضة المصرية وفشلت فشلا ذريعا.

لان حكام الدول، اذا كان الجنرال السيسي لا يعلم او يعلم وبيستعبط، سواء كانوا طغاة مستبدين، او سفهاء مهرجين، او حكماء سلميين، لا يقومون بتشكيل جبهات المعارضة لهم ووضع قواعد عملها، فى نفس وقت تشكيلهم المجالس والبرلمانات والمؤسسات المصطنعة وتمديد وتوريث الحكم لأنفسهم وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والارهاب.

بل تنبثق جبهات المعارضة من الشعب نفسة وغصبا عن الحاكم استنادا الى دستور الشعب والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان الموقعة عليها مصر لإسقاط الحاكم الطاغية الذي ينحرف عن السلطة ويستولى جورا على الوطن ويخرب البلاد ويفقر الناس ويحارب الشعب.

وقال السيسي إنه "من حق الناس أن تعبر عن رأيها وأن تعترض، ولا بد أن تكون هناك معارضة صحيحة".

رغم ان الناس تعبر عن رأيها غصبا عن ارادة السيسي وفقا لأسس معاني الوطن ومواد دستور الشعب الصادر عام 2014 والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان الموقعة عليها مصر ولا يهم الناس هنا رأى الحاكم الطاغية بأن معارضة الشعب صحيحة او غير صحيحة.

وشرح السيسى مفهوم المعارضة الصحيحة والمقبولة من وجهة نظره بأنها هي التي "تتحدث عن المشاكل الحياتية وتقصير الحكومة في تناولها"، مشترطا على من يتحدث أن يكون "فاهما لما يقول".

وكأنما أساس المعارضة فى رفض سرقة الوطن والتلاعب فى دستور وقوانين الشعب وفرض العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب محظورة من السيسى فى أسس قيام المعارضة الوطنية الشعبية فى مصر وقواعد عملها وأن يقتصر عملها على مساوئ اذناب السيسى دون المساس برأس النظام الاستبدادي الفاسد نفسة.

ورأى السيسي أن الهدف من المعارضة والتعبير عن الرأي لا بد أن "يكون تحسين أحوال الناس وحياتهم".

امال انت كنت فاكر مفهوم المعارضة اية.

وخلط السيسى بالباطل بين نظام حكمة والدولة قائلا بأن "الدولة المصرية جادة و أمينة ومخلصة جدا"، زاعما إلى أن ذلك "يخفف العبء عن الرأي العام والمعارضة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.