السيسي يفاجئ المرأة المصرية قبل ساعات من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة غدا الاثنين 8 مارس بمشروع قانون إعادتها للعصر الحجرى بالمخالفة للدستور
السيسي لا يزال يقتبس من دستور وقوانين الاخوان مواده الاستبدادية واخرها مشروع قانون تحويل المرأة المصرية الى حرملك لا تملك من أمرها شئ
من العجيب أن يخرج من جراب الجنرال عبد الفتاح السيسي مع حلول اليوم العالمي للمرأة الموافق غدا الاثنين 8 مارس 2021 مشروع قانون العودة بالمرأة المصرية قرون الى الوراء عندما كانت سلعة تباع وتشترى ولا تملك من أمرها شئ. ومنها مادة تعطي الحق للرجل فى إبطال زواج أخته أو ابنته أو ابنة أخته في غضون عام. إذا تزوجت من شخص لا يعجبه ولا يستلطف دمة. أو إذا تزوجت دون موافقته. كما أنّ الأم ليس لها ولاية على طفلها في الأمور المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم والسفر وإصدار الأوراق الرسمية. ما يحرمها من حقها في تسجيل مولودها بمفردها دون حضور الأب. على طريق نظام حكم الاخوان الجائر. كذلك استمر المشروع في التمييز ضد المرأة المسيحية. بحرمانها من حضانة أبنائها لو تحول زوجها إلى الإسلام. بالمخالفة للعديد من المواد في الدستور ومنها المادة 11 التي تنص: ''تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقاً لأحكام الدستور. وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في المجالس النيابية. على النحو الذي يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية. دون تمييز ضدها. وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف. وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل. كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجاً''. و المادة 53 التي تنص: ''المواطنون لدى القانون سواء. وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة. لا تمييز بينهم بسبب الدين. أو العقيدة. أو الجنس. أو الأصل. أو العرق. أو اللون. أو اللغة. أو الإعاقة. أو المستوى الاجتماعي. أو الانتماء السياسي أو الجغرافي. أو لأي سبب آخر. التمييز والحض على الكراهية جريمة. يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز. وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض''. وفى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات. الموافق يوم الخميس 7 مارس 2013. نشرت على هذه الصفحة المقال التالى, '[ أيها الناس. لقد جاء الوقت لتأكيد مناصرتكم للمرأة المصرية فى اليوم العالمى للمرأة. الموافق غدا الجمعة 8 مارس 2013. مع دورها الفاعل خلال ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011. وثورة احتجاجات الشعب المصري الجارية الان لاسقاط نظام حكم الاخوان الجائر. في ظل تعرضها حاليا من نظام حكم عصابة الإخوان. لحرب جاهلية من أصحاب عقول مغلقة متعنتة متعصبة منحرفة. يجتاحها حقد مركب ضد المرأة. رغم انها الام الفاضلة. والأخت العزيزة. والعمة الرحيمة. والخالة الرفيقة . و الجدة الحنونة. والزوجة الحبيبة. و الزميلة المحترمة. والصديقة النبيلة. ومثل دورها فى ثورة 25 يناير عام 2011 حجر الزاوية في نجاح الثورة. وكانت المكافأة لها بعد مسيرة جهادها إعلان حرب جاهلية عليها ومعاداتها واضطهادها. من أصحاب عقول منحرفة يتظاهرون بشدة التقوى والورع. لمحاولة إخفاء النقص الذي يعانون منه و يعربدون تحت ظله. منذ نعومة أظفارهم. ولا يوجد أى علاج نفسى فى الكون لهم. الا قوة إرادة الشعب. القادر على وضع المرأة فى المكانة السامية النبيلة اللائقة بها. و إخماد أصوات التخلف والنقص والساديين. ومثل إلغاء المادة 32 من دستور الاخوان الجائر التي كانت تجرم التمييز العنصري على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرأي او الوضع الاجتماعي. أول حروب الاضطهاد ضد المرأة المصرية. و شكل إلغاء مادة تجريم التمييز العنصرى تهديدا خطيرا بإصدار تشريعات لاحقة تهمش حقوق الاقليات فى مصر وعلى رأسها المرأة المصرية. وتحويلها الى إنسان من الدرجة العاشرة, استنادا الى آراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى. وتمادى المتعصبون في غيهم بإسقاط المرأة المصرية من مقدمة قوائم قانون انتخابات مجلس النواب المشبوه الذى قضت محكمة القضاء الإداري بتجميد العمل به واعادتة للمحكمة الدستورية لبحث مدى عنصريتة واستبداده وإلغاء دعوى رئيس الجمهورية للانتخابات بموجبه. وتنامت التفرقة العنصرية ضد المرأة المصرية بصورة خطيرة. وصلت الى حد مناقشة مجلس الشورى الذي يهيمن عليه تجار الدين الغاء فن البالية. بل والغاء الاوبر نفسها بما تقدمة من سائر الفنون. وقصر التعيين فى الوظائف على الرجال. ورفع شعار عدم مغادرة المراة المنزل إلا الى سوق الخضار. ودفع خفافيش الظلام وصبيانهم للاعتداء بالضرب والتحرش على أشرف سيدات مصر خلال المظاهرات ضد نظام حكم الاخوان. لتبرير مطالبهم العنصرية باعادة كل امراة للجلوس فى المنزل خلف النوافذ المغلقة تندب حظها. ولكن هذا لن يحدث ابدا ايها المصريين. لن تتحول مصر ابدا الى دولة خمينية تحت مسمى المرشد الفقيه. والدليل واضحا وظاهرا لكل الناس. متمثلا فى إحداث القلاقل و الاضطرابات والمظاهرات والمسيرات والعصيان المدنى الذى يجتاح البلاد منذ وضع دستور المرشد الفقيه. حتى إسقاط دستور وقوانين التعسف والعنصرية والاضطهاد. واعلاء راية الحق والعدل. وتحقيق الديمقراطية الحقيقية وأهداف ثورة 25 يناير التي انحرف بها الطغاة المستبدون عن مسارها. وانصاف المرأة المصرية. وحقوق الأقليات فى مصر. نعم ايها السادة. المرأة المصرية سيكون لها دورا كبيرا. لن يقل عن دورها فى ثورة 25 يناير. فى إسقاط نظام حكم الإخوان الذى يسعى الى اعادتها للقرون الوسطى. وان غدا لناظرة قريب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.