السبت، 27 مارس 2021

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إهدار السيسى 8 مليارات دولار من أموال الشعب المصرى لإنشاء ما اسماها قناة السويس الجديدة ثم تبين أنها لا تعدو أكثر من مجرد ترعة عديمة الجدوى ملحقة بقناة السويس القديمة



من يحاسب هذا الرجل و يوقف مسلسل خرائبة ضد مصر..

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إهدار السيسى 8 مليارات دولار من أموال الشعب المصرى لإنشاء ما اسماها قناة السويس الجديدة ثم تبين أنها لا تعدو أكثر من مجرد ترعة عديمة الجدوى ملحقة بقناة السويس القديمة

تعطل الملاحة فى قناة السويس لليوم السادس والإضرار بالاقتصاد العالمى قبل المصرى كشف كيف أهدر السيسى مليارات الدولارات فى تفريعة مياة لا قيمة أو منفعة لها


مرفق الرابط

أصبحت سفينة حاويات عملاقة جنحت في قناة السويس واحدة من أهم الأزمات الدولية في حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأثارت تساؤلات كثيرة عن جدوى تفريعة قناة السويس، التي كلفت الاقتصاد المصري مليارات الدولارات، وفقا لتكلفت مليارات الدولارات.. أزمة السفينة تثير تساؤلات عن جدوى تفريعة قناة السويس

في عام 2015، افتتح السيسي التفريعة الجديدة للقناة، وقال إنها تمثل "ولادة جديدة لمصر". كانت الحكومة تأمل أن تعزز التفريعة حركة الشحن، ويحقق المزيد من الإيرادات ويعزز مكانة السيسي العالمية.

وجعل السيسي توسيع قناة السويس بقيادة الجيش محور برنامجه الاقتصادي. وسعى من خلالها إلى تحفيز الروح الوطنية المصرية من خلال الاحتفالات التي تضمنت زيارة رؤساء الدول وجسر بالطائرات المقاتلة.

كما وعدت الحكومة أيضًا بعائد هائل على الاستثمار. في عام 2015، قال الرئيس السابق لهيئة قناة السويس إن التوسعة ستزيد أكثر من ضعف الإيرادات من القناة، من حوالي 5 مليارات دولار سنويًا إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023.

لكنها لم تحقق طفرة في الإيرادات، وأصبحت الآن واحدة من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، حيث تعطلت حركة 300 سفينة على الأقل بجانبي القناة، ويواجه الشاحنون وشركات التأمين خسائر بمليارات الدولارات. 

كانت السفينة إيفر غيفن، وهي سفينة حاويات بطول مبنى إمباير ستيت تقريبًا، انحرفت يوم الثلاثاء بعد أن تعرضت لرياح بلغت سرعتها 40 عقدة وعاصفة رملية تسببت في ضعف الرؤية.

في ذلك الوقت، أشارت الدراسات الداخلية للحكومة إلى أن العائد منها سيكون متواضعا، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

تمثل عائدات القناة حوالي 1.5 في المئة فقط من إجمالي الناتج الاقتصادي لمصر، لكنها مصدر مهم للعملة الأجنبية لبلد يعاني من عجز تجاري كبير. منذ أن تم توسيع القناة، زادت الإيرادات، ولكن ليس بالمعدل المتوقع. 

وحققت مصر 5.6 مليار دولار من القناة العام الماضي، انخفاضًا من 5.8 مليار دولار في 2019، مع تباطؤ التجارة العالمية خلال جائحة فيروس كورونا.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الاحتمال الأكثر خطورة هو أن المنافسة بين الممرات المائية تعمل على تآكل مكانة القناة التي كانت مربحة في السابق في التجارة الدولية.

تكلفت مليارات الدولارات.. أزمة السفينة تثير تساؤلات عن جدوى تفريعة قناة السويس

وأوضحت أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى خفض تكلفة طريق الشحن باستخدام طريق رأس الرجاء الصالح. كما أن الاحتباس الحراري فتح إمكانية وجود طريق ملاحي عبر البحر المتجمد الشمالي. ويحذر بعض الخبراء من أن مصر قد لا تكسب مرة أخرى عوائد كبيرة من القناة.

وقالت ميشيل دن، الخبيرة المصرية والمتخصصة السابقة في شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية: "يمكن أن تعاني مصر بالفعل من تغير أنماط التجارة العالمية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.