الخميس، 4 مارس 2021

معارك السيسي الوهمية ومعارك الشعب الحقيقية دفاعا عن وجود مصر عبر مياه نهر النيل


معارك السيسي الوهمية ومعارك الشعب الحقيقية دفاعا عن وجود مصر عبر مياه نهر النيل


فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأربعاء 4 مارس 2020، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه معارك السيسي الوهمية ومعارك الشعب الحقيقية دفاعا عن وجود مصر عبر مياه نهر النيل، والعجيب لايزال السيسى قابع فى صومعة معارك دون كيشوت الوهمية مع اعلان اثيوبيا شروعها قريبا فى الملء الثانى لسد النهضة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ رغم أن الحرب الحقيقية لا تسبقها ابدا زفة حربية مفتعلة مثلما حدث من القيادة المصرية قبل أيام من هزيمة حرب 1967. بل تكون فجائية مثلما حدث من القيادة المصرية فى نصر حرب 1973. إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتاد عند كل أزمة بين مصر مع احدى الدول المعادية على عقد اجتماعات كبرى علنية مع مجلس الأمن القومي والجيش والمخابرات وغيره من المؤسسات مع استنفار مقومات واجهزة الدولة. وقد يكون من المفهوم اتباع هذا الأسلوب لارسال رسالة الى دولة ما تسعى للعدوان على حقوق مصر. لدفعها للعدول عن عدوانها. وقد استخدم هذا الأسلوب بالفعل مع بعض الدول مثل تركيا خلال مساعيها دخول الحرب في ليبيا بصفة مباشرة مكان مليشياتها. ومثل إثيوبيا خلال مفاوضات سد النهضة لتحريك المفاوضات والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. إلا أنه من غير المفهوم اتباع السيسى نفس الأسلوب مع إثيوبيا أكثر من مرة رغم فشل مفاوضات سد النهضة كليا معها. وانسحاب إثيوبيا من المفاوضات النهائية. ورفض إثيوبيا يوم 28 فبراير 2020 التوقيع على الاتفاق الذي يترجم مفاوضات استمرت حوالى 6 سنوات. و اعلان غودو أندر جاشيو. وزير الخارجية الإثيوبي: ''أن بلاده ستبدأ في تعبئة سد النهضة''. مضيفا: "الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه".  معربًا عن رفضه للتحذير المصري. بدعوى: ''أن بلاده لديها الحق الكامل في انتشال مواطنيها من الفقر باستخدام مواردها الطبيعية''. بما يعنى أنه لا طريق آخر أمام مصر سوى طريق الحرب الذي تسعى الدول التى تحرض إثيوبيا على السير فيه لدواعي مختلفة. لذا الناس لا تريد من السيسى استمرار حركات النص كم ومظاهر الحرب الدعائية للاستهلاك المحلى. رغم فشل مفاوضات سد النهضة بصورة قاطعة. ورفض إثيوبيا فى الجولة الاخيرة من المفاوضات التوقيع على اتفاق السلام مع مصر. و إعلان إثيوبيا رسميا الشروع في تضييع حقوق مصر فى مياه نهر النيل. بما يعنى إعلانها الحرب رسميا على مصر. بل الناس تريد وقوع الحرب فعلا دفاعا عن حقوق مصر وشعبها قبل فوات الاوان. فى حين انشغل السيسى بحركات التهويش التهريجية حتى ضياع مصر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.