الثلاثاء، 27 أبريل 2021

إسرائيل تلقي الى رئيس السلطة الفلسطينية وانظمة حكم مصر والسعودية والأردن طوق النجاة لالغاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية تحت دعاوى الوطنية لمنع حركة حماس الإخوانية من تشكيل الحكومة الفلسطينية بعد رفض إسرائيل تصويت الفلسطينيين في القدس


إسرائيل تلقي الى رئيس السلطة الفلسطينية وانظمة حكم مصر والسعودية والأردن طوق النجاة لالغاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية تحت دعاوى الوطنية لمنع حركة حماس الإخوانية من تشكيل الحكومة الفلسطينية بعد رفض إسرائيل تصويت الفلسطينيين في القدس

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلا عن مصادر فلسطينية لم تسمها، إنها لا تستبعد احتمال إعلان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تأجيل أو إلغاء الانتخابات، وتحميل إسرائيل المسؤولية بسبب عدم سماح إسرائيل بإجراء التصويت في القدس.
ويأتي هذا مع فزع رئيس السلطة الفلسطينية، والحكومة الإسرائيلية، وأنظمة حكم مصر والسعودية والأردن، من نتائج استطلاعات الرأي فى الأراضي الفلسطينية التي أكدت تقدم قوائم حماس فرع جماعة الإخوان فى فلسطين وبعض الكتل الفلسطينية السياسية المتشددة وتراجع قائمة محمود عباس فى الانتخابات النيابية الفلسطينية المرتقبة التى تعد أول انتخابات برلمانية يجريها الفلسطينيون منذ 15 عاماً، والمقرر إجراؤها يوم 22 مايو و 31 يوليو 2021 على التوالي، وتأكيد الاستطلاعات معاودة تشكيل حماس الإخوانية الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات.
وهو ما يرفضه محمود عباس، ولا ترحب به الحكومة الإسرائيلية، وتعادية أنظمة حكم مصر والسعودية والأردن، ويسعى محمود عباس، بدعم حلفائه ضد حماس الاخوان، الى تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية الى حين حلول فرصة أخرى مواتية لقائمته الانتخابية وسط معارضة معظم القوى السياسية الفلسطينية وتأكيدها أن مساعي تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية باطلة.
حتى وجد محمود عباس، الخلاص عبر تأجيل أو إلغاء الانتخابات، وتحميل إسرائيل المسؤولية بعد قرار إسرائيل عدم السماح للفلسطينيين بإجراء التصويت في القدس.
وهو قرار إسرائيلي جاء بمثابة طوق نجاة وهدية اسرائيلية الى محمود عباس، وانظمة حكم مصر والسعودية والأردن، لتأجيل أو إلغاء الانتخابات لدواعى سياسية، وتحميل إسرائيل المسؤولية، التي تستغل الخلافات بين الفلسطينيين فى تأجيجها خلال حربها لمنع قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة.
رغم أنّ الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المرتقبة مهمة للغاية من أجل دعم أوسع للقضية الفلسطينية وكذلك دعم أي محادثات مستقبلية بشأن إقامة دولة فلسطينية مع إسرائيل، وهي المحادثات المجمدة منذ عام 2014.
وأجرى الفلسطينيون آخر انتخابات برلمانية في عام 2006، فازت فيها حركة حماس، ما ولّد صراعاً على السلطة بينها وبين فتح.

وجاء نص تقرير صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على الوجه التالي حرفيا كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق:
''قال عباس إنه ينبغي السماح لسكان القدس الشرقية بالترشح ، والإدلاء بأصواتهم ، وعقد التجمعات الانتخابية في المدينة.
وتأتي تصريحاته وسط أنباء متزايدة عن احتمال تأجيل أو حتى إلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 22 مايو و 31 يوليو على التوالي.
وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح بعد الاجتماع أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس.
وقالت في بيان "يجب ان تجري الانتخابات في القدس عاصمتنا الابدية ويجب ان يسمح لشعبها بتقديم ترشيحه والتصويت واجراء حملات انتخابية". "الفشل في إجراء الانتخابات في القدس يعني العودة إلى" صفقة القرن "[خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط].
ومن المقرر أن يدعو عباس إلى اجتماع لقادة عدة فصائل فلسطينية قريباً لبحث أزمة إشراك عرب القدس في الانتخابات.
وقالت مصادر فلسطينية إنها لا تستبعد احتمال أن يعلن عباس تأجيل أو إلغاء الانتخابات وتحمل إسرائيل مسؤولية عدم السماح بإجراء التصويت في القدس.
وقال عباس خلال اجتماع فتح "القدس خط أحمر." "لن نسمح لأي شخص بإيذائه."
وقال إن سكان القدس الشرقية أظهروا "صموداً في وجه المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المدينة المقدسة" ، في إشارة إلى أعمال العنف التي اندلعت في القدس على مدار الأسبوعين الماضيين ، واشتبك خلالها عشرات الشبان مع الشرطة واعتدوا عليها. مدنيون يهود.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل ، والتي تسمح لعرب القدس الذين يحملون بطاقات هوية إسرائيلية ، لكن ليسوا مواطنين إسرائيليين ، بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية.
كما شدد عباس على أهمية مواصلة الجهود مع اللجنة الرباعية - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا - وأطراف أخرى لإطلاق عملية سياسية مع إسرائيل على أساس حل الدولتين''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.