يخاف و ميختشيش
فوجئ الناس بعد فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة فيما أطلق عليها مسمى ''مفاوضات الفرصة الأخيرة''. صدور تعليمات إلى ميليشيات الكتائب الإعلامية للسيسي. بالهجوم ليس على إثيوبيا. ولكن على ثورة 25 يناير. يزعم كذبا أنها سبب بناء سد النهضة. وهو ما يفسر جبن وانكماش من السيسى فى التطلع بواجباته الدفاعية عن مصر قبل ضياعها أكثر مما ضاعت. وأنه اذا اتجه للحرب أخيرا وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى فسيكون ذلك قسرا مدفوعا بغضب مصر ومؤسساتها الدفاعية. لانة يرى الحرب ضد إثيوبيا تمثل المسمار الأخير فى نعش نظام حكمه الاستبدادي. بغض النظر عن نتائج الحرب. ويرى بان صبر المصريين على جوره وظلمه واستبداده ليس خوفا منه ولكن خوفا على مصر حتى لا تستغل إثيوبيا الفرصة وتضرب ضربتها القاضية ضد مصر. كما يرى الحرب دليلا على فشل أسلوب معالجته المتراخى ضد إثيوبيا. بعد 7 سنوات من حكمة فى منصب رئيس الجمهورية من عام 2014 حتى الان عام 2021. وسنة من حكمة فى منصب رئيس المجلس العسكرى من عام 2013 وحتى عام 2014. وسنة أخرى فى منصب وزير الدفاع من عام 2012 وحتى عام 2013. اى 9 سنوات من الهيمنة على مقدرات مصر الدفاعية ظل طولها يسير على سياسة للخلف دور خشية انتهاء امرة بانتهاء مشكلة اثيوبيا. ووضع أمامه عدو واحد ليس اسرائيل او اثيوبيا او تركيا او ايران او الارهاب. ولكن ثورة 25 يناير. خشية أن تحدث معة مثلما حدثت مع مبارك وبعده مرسى. بعد ان سار فى استبداده على خطى مبارك ومرسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.