الخميس، 24 يونيو 2021

حيلة تركيا مع المغفلين

حيلة تركيا مع المغفلين

فى الوقت الذى يدرس فيه الاتحاد الأوروبي أسس إعادة الاستقرار الى ليبيا. ومنها توقيع عقوبات اقتصادية على تركيا لرفضها سحب فرق جيشها ومرتزقة ميليشياتها واسلحتها وقاعدتها العسكرية من ليبيا وإلغاء اتفاقياتها العسكرية التى كانت قد عقدتها مع الحكومة الليبية العميلة. وهو ما أدى الى بقاء مرتزقة دول اخرى ومنها روسيا وقطر والإمارات فى ليبيا. هللت وسائل الإعلام المصرية المتحركة من الجستابو وبعض الغشماء المغيبين. ''فى شماتة وجهل وقصر نظر''. لحيلة تركيا ''المؤقتة'' طلبها من إعلاميين مصريين معارضين فى المنفى وقف أنشطتهم الإعلامية فى نقد الجنرال السيسى من أراضيها سواء على منصات فضائية أو مواقع التواصل. مع استمرارها فى استضافتهم على نفقتها. وكأنه نصرا مبينا. وهو ما أرادته تركيا بالفعل. التى تسعى لإيجاد موطئ قدم دائم لها في المنطقة وشرق البحر الأبيض المتوسط لتحقيق أجندتها الاستعمارية والإخوانية الأساسية ضد مصر وقبرص واليونان وليبيا ومطامعها فى ثروات تلك الدول وفرض إرادتها عليها. وتعلم أن كل ما يهم اى ديكتاتور استبدادي ومنهم السيسى حماية عرشه الباطل من النقد اكثر ما يهمه حماية مصالح وطنه ومصالح جارته ليبيا ومصالح حلفائه قبرص واليونان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.