السبت، 19 يونيو 2021

يوم تكليف اكبر بلطجي مسجل خطر فى محافظ المنوفية بالمشاركة مع المحافظ فى افتتاح مشروعات الدولة


دور مواقع التواصل في تبصير السيسي ورفع الغشاوة عن عينيه في ظل تكميم الصحافة وتقييد الحريات

يوم تكليف اكبر بلطجي مسجل خطر فى محافظ المنوفية بالمشاركة مع المحافظ فى افتتاح مشروعات الدولة

مواقع التواصل نبهت السيسي نحو فساد محافظ المنوفية قبل عامين ونصف من القبض عليه خلال تقاضية رشوة اثنين مليون جنيه كاش


عندما يتناول الناس على مواقع التواصل الاجتماعى فساد واستبداد مستفحل يتغلغل فى قاع نظام حكم قائم يتسبب فى تأكل اساسة، فهذا يأتي أولا وأخيرا من أجل تبصير الجنرال السيسى ورفع الغشاوة عن عينيه و إرشاده إلى الطريق القويم بهدف الصالح العام، خاصة إذا كان هذا النظام القائم قام بقمع الصحافة والإعلام ومنعها من التعرض بحرية للفساد والاستبداد، والاكتفاء بالطبل والزمر للسيسى واشراقة وجهة وجمال طلعته البهية وحسن سجاياه، ليتبقى الأمل فى بصيص وهامش حرية الرأي والتعبير الباقى على نطاق ضيق محدود عند الناس وسط ترسانة من القوانين الاستبدادية وجبال من السجون والمعتقلات، بغض النظر عن رفض السيسي الخضوع لاسترشاد الناس الى طريق الحق والعدل والصواب، و مكابرته لهم والقبض عليهم بتهم مسخرة باطلة فى قوانينة الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان من عينة تهم ما يسمى عن حرية الرأي والتعبير المكفولة فى الدستور ''إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي'' و ''التعرض لرموز الدولة'' و ''تكدير السلم العام'' و ''الحض على كراهية النظام والازدراء بة'' و ''محاولة قلب نظام الحكم'' وغيرها من تهم مسخرة باطلة لانها اصلا تتعارض مع مواد حرية النقد والرائ والتعبير فى الدستور والقائهم فى السجون والمعتقلات، ومن بين آلاف الأمثلة على ذلك، قضية الدكتور مهندس هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية السابق، الذى حرص الناس ليل نهار عبر مواقع التواصل الاجتماعى على تبصير السيسى نحو مساوئه واستشراء فسادة، و تكديسه أرباب السوابق والبلطجية فى ديوان محافظة المنوفية والاستعانة بهم والسير على دربهم دون شرفاء الناس، دون جدوى، حتى أفاق الحاكم سويعات معدودات، ليس على صرخات واستغاثات الناس، ولكن على إلقاء هيئة الرقابة الإدارية القبض على الدكتور مهندس هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، داخل مكتبة فى ديوان عام محافظة المنوفية، مع رجلي أعمال، بعد ظهر يوم الأحد 14 يناير 2018، بتهمة الفساد، اثناء تقاضى محافظ المنوفية مبلغ «رشوة» قدرة اثنين مليون جنية «كاش» من العملات النقدية الكبيرة حتى لا تأخذ حيزا كبيرا فى حقيبة ضخمة من رجلى الاعمال، مقابل تخصيص وتقنين أوضاع قطع أراضي شاسعة مملوكة للدولة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية لرجلى الاعمال بالمخالفة للقانون، قبل بضع ساعات معدودات من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة المنوفية، فى اليوم التالى الموافق يوم الأثنين 15 يناير 2018، لافتتاح مشروعات حكومية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، نفس المدينة التي شهدت اراضيها المملوكة للدولة وقائع الفساد، بالاضافة لافتتاح السيسى المستشفى العسكري في شبين الكوم بالمنوفية، ومدرسة فندقية حديثة في قويسنا بالمنوفية، واضطر الرئيس السيسى إلى تاجيل زيارتة الى محافظة المنوفية، وجعلها يوم الجمعة 19 يناير 2018، وكان فى استقبالة بعد القبض على محافظ المنوفية عدد من موظفى محافظة المنوفية من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة بالاضافة الى عمال وسعاة ديوان المحافظة، فى حين امرت النيابة بحبس محافظ المنوفية ورجلى الاعمال 15 يوم على ذمة التحقيق وتقديمهم للمحاكمة الجنائية وبعد تداول الدعوى امام عدة دوائر، صدر الحكم القضائى النهائى بمعاقبة محافظ المنوفية بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ و الكسب غير المشروع باعمال الفساد خلال فترة ادائة لوظيفة محافظ المنوفية بما بلغ قيمته 58 مليون جنيه، كما قضت المحكمة بتغريمه 58 مليون جنيه، وإلزامه برد مبلغ مساو الى خزينة الدولة، فى حين قضت المحكمة باعفاء رجلى الاعمال من توقيع عقوبة عليهم بعد اعترافهم تفصيليا بتقديم رشوة لمحافظ المنوفية بعد ان ضغط عليهم للحصول على قطع الاراضى المملوكة للدولة نظير تقديم رشوة الية بدلا من التقدم رسميا لشرائها من الدولة.


وفى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 20 يونيو 2015، خلال عز سطوة وجبروت وفساد محافظ المنوفية السابق، قبل عامين ونصف من القبض عليه فى أكبر قضية فساد شهدتها محافظة المنوفية، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تعاظم فساد محافظ المنوفية من اجل تنبيه الجنرال السيسي الى اجرامة والذى وصل الى حد اصطحاب المحافظ أشهر بلطجي مسجل خطر فى محافظة المنوفية، ليصاحبة في جولاته وصولاته الرسمية فى محافظة المنوفية، لكي يحمل لة بسطة عليها '' مقص ''، خلال افتتاحه مشروعات الحكومة فى محافظة المنوفية، ومنها نفق الشهيد مصطفى زين الدين، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ واصل الدكتور مهندس هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، اليوم السبت 20 يونيو 2015، جولاته وصولاته الرسمية فى محافظة المنوفية وسط حاشية من أرباب السوابق والمسجلين خطر، واصطحب معه اليوم أشهر بلطجي مسجل خطر فى محافظة المنوفية، ليحمل له بسطة عليها '' مقص ''، خلال افتتاحه ظهر اليوم السبت 20 يونيو 2015، نفق الشهيد مصطفى زين الدين، وتجاهل المحافظ دعوة اسرة الشهيد لحضور الافتتاح، فى حين اكتظ حفل الافتتاح بحشد من ارباب والمسجلين خطر، وتناول المحافظ متباهيا بنفسة خلال الافتتاح من البلطجى '' المقص '' وقام بقص شريط افتتاح النفق وسط تصفيق وتهليل بعض كبار المسئولين بمحافظة المنوفية الذين دعاهم المحافظ، وبعض كبار أرباب السوابق والمسجلين خطر بمحافظة المنوفية الذين دعاهم البلطجى، وهرول محافظ المنوفية للدفاع عن نفسه بعد قيام أهالى المنوفية واسرة الشهيد بانتقاده على مواقفه الغريبة في مواقع التواصل الاجتماعى ظهر نفس اليوم فور انتهاء مراسم الافتتاح، وزعم محافظ المنوفية خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم السبت 20 يونيو 2015، مع الإعلامي وائل الإبراشي، فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم 2 "، بعد ان ضجت وسائل التواصل الاجتماعى بفساد المحافظ، قائلا: "بإن إدارة العلاقات العامة بمحافظة المنوفية خدعته، وقامت بدعوة بلطجي مسجل خطر يدعي "بلبل" ليحمل لة '' مقص '' الافتتاح دون علمه بأنه بلطجي كبير فى محافظة المنوفية''، وقدم المحافظ اعتذاره لأسرة الشهيد عن الواقعة، وزعم المحافظ: ''بأنه قام بإحالة كل المسئولين فى ادارة العلاقات العامة بمحافظة المنوفية الى التحقيق، بعد أن أحضروا له أحد كبار البلطجية بمحافظة المنوفية ليمسك له "المقص" ليقطع به شريط الافتتاح''، وجاءت مزاعم دفاع محافظ المنوفية عن نفسه بمثابة عذر اقبح من ذنب، حيث تشير شكاوى الناس على مواقع التواصل الاجتماعى الى تحول ديوان عام محافظة المنوفية الى -سويقة- اصبح يرتع فيها تحت سمع وبصر محافظ المنوفية كبار البلطجية والمسجلين خطر فى محافظة المنوفية، الى حد أنهم أصبحوا من كبار الشخصيات العامة المنوط بهم تقليد الناس الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير مع المحافظ، ومساعدة المحافظ فى افتتاح المشروعات العامة الكبرى، انها مصيبة قبل ان تكون فضيحة، وكارثة قبل أن تكون مهزلة، والمطلوب من رئيس الجمهورية سرعة التدخل لإصلاح هذا الفساد الموجود فى ديوان عام محافظة المنوفية، قبل فوات الاوان وتعاظم الفساد بصورة اكبر فى محافظة المنوفية وتحولة الى كارثة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.