السبت، 19 يونيو 2021

كارثة جديدة تهدد مصر تضاعف من مخاطر الملء الثانى لسد النهضة على حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل


موقع  مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.. مرفق رابط تقرير الأمم المتحدة على موقعها

كارثة جديدة تهدد مصر تضاعف من مخاطر الملء الثانى لسد النهضة على حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل

الأمم المتحدة تحذر فى تقرير أصدرته اليوم السبت من وباء جديد يتمثل في نقص المياه على مستوى العالم خلال الفترة القادمة بسبب التغيرات المناخية وانخفاض هطول الأمطار في المناطق الرئيسية في جميع أنحاء العالم وسوء إدارة المياه وزيادة الكثافة السكانية


الامم المتحدة تطالب الدول باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة مخاطر الجفاف بشكل أفضل وإدارة ازمة نفص المياه الفادمة بشكل أكثر فعالية لتقليل الخسائر المدمرة في أرواح البشر وسبل عيشهم والنظم البيئية

رسم تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم السبت 19 يونيو 2021 صورة قاتمة عما ينتظر العالم في ظل مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدراة المياه والكثافة السكانية المتزايدة، محذرا من نوع مختلف من الأوبئة يتمثل فى نقص المياة على مستوى العالم.

ويفصل تقرير الأمم المتحدة الخاص عن الجفاف لعام 2021 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. المخاطر التي نواجهها في السنوات المقبلة نتيجة انخفاض هطول الأمطار في المناطق الرئيسية في جميع أنحاء العالم.

وجاء في التقرير أنه "مع تغير المناخ الذي تسبب به الإنسان، ازداد بالفعل تواتر الجفاف وشدته في بعض مناطق العالم التي غالبا ما تشهد شح المياه بالفعل".

ويضيف التقرير أنه مع تحرك العالم نحو متوسط درجات الحرارة العالمية أقل بدرجتين مئويتين من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، تشتد آثار الجفاف ومن المتوقع أن تتفاقم في العديد من المناطق.

وقد تضرر ما لا يقل عن 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من الجفاف على مدى العقدين الماضيين، مما كلف الاقتصادات أكثر من 124 بليون دولار.

ويقر التقرير أن هناك عادة فجوة بين الخسائر المبلغ عنها والآثار الفعلية، مما يعني أن مثل هذه الأرقام يجب أن تؤخذ على أنها متواضعة في أحسن الأحوال. ناهيك عن أن تقديرات الحقائق لا تأخذ في الاعتبار حتى اقتصادات الدول النامية.

ويعيش ما يقرب من خمس سكان العالم في منطقة يحتمل أن تكون معرضة لخطر ندرة المياه. وبحلول نهاية هذا القرن، يمكننا أن نتوقع أن تتأثر معظم البلدان بالجفاف بطريقة أو بأخرى، وفق التقرير.

وجمع تقرير الأمم المتحدة عددا من الدراسات التي تناولت "التجارب الحية" للجفاف لتسليط الضوء على من سيتأثر أكثر بفترات متكررة من الإجهاد المائي.

ويحذر التقرير أن السياسات المتبعة من الحكومات تأتي كرد فعل على الجفاف وليست استباقية.

ويقول الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري، إن نقص المياه في المستقبل كارثة عالمية لا نحتاج إلى تخيلها.

و"الجفاف على وشك أن يصبح الوباء القادم وليس هناك لقاح لعلاجه".

رابط تقرير مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث

https://www.undrr.org/publication/gar-special-report-drought-2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.