شاهد فيلم وثائقي بثته قناة دي دبليو الالمانية مساء اليوم السبت 19 يونيو 2021 مدتة 43 دقيقة . مرفق الرابط
من يقف وراء الهجمات الإرهابية في أوروبا؟
هل هناك ممولون ومخططون وعملاء يقفون وراء الهجمات الإرهابية في أوروبا؟ يتتبع الفيلم الاستقصائي آثارًا تشير إلى تورط المخابرات الباكستانية التي يبدو أنها تحارب الإرهاب، ولكنها أيضًا راعية للإرهاب.
يهدف الفيلم إلى معرفة من يقف وراء الإرهابيين الإسلامويين الذين يُقال عنهم إنهم في الغالب أفراد أو خلايا مستقلة ويهاجمون أوروبا. الكاتب المعروف والحائز على جوائز عدة دانيال هاريش يتتبع آثار الهجمات الإرهابية، في رحلة تقوده من باريس وبروكسل ومدريد ولندن إلى تنظيم شبه غير معروف وهو أقل شهرة من تنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة يدعى: "لشكر طيبة" وتعني "جيش الطاهرين". أسسته المخابرات الباكستانية ISI ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بها. ويظهر البحث أن العقول المدبرة للعديد من الهجمات تعمل لدى المخابرات الباكستانية، التي تعد حليفًا لأجهزة المخابرات الألمانية والفرنسية والأمريكية. وهذا يعني أن أجهزة المخابرات الغربية تعمل مباشرة مع مدبري الهجمات الإرهابية.
يمنح الغرب المخابرات الباكستانية أموالًا لمراقبة الإرهابيين. لكن في الواقع يذهب المال إلى "جيش الطاهرين" ومجموعات أخرى تقوم بأعمال إرهابية في أوروبا. وعندما يتصاعد الخوف من وقوع هجمات جديدة يقدم الأوروبيون المزيد من الأموال إلى المخابرات الباكستانية. أي كلما زاد المال، زاد الإرهاب، وكلما زاد الإرهاب، زاد المال. هل جعلت أجهزتنا الأمنية من خلال ذلك العمليات الإرهابية أمرًا ممكنًا؟ أين هي الخطوط الحمراء عند التعاون مع أجهزة المخابرات الأخرى؟ لأول مرة يكشف هذا العمل الاستقصائي التجارة الغادرة مع الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.