انتخبوا تجار السياسة الانتهازيين عديمى الذمة والضمير
كثيرا ما يتحجج الحاكم الديكتاتور مع اذنابه لتبرير طغيانه ونظام حكم الحزب الواحد واختلاقه المجالس والبرلمانات بأن القوى السياسية القائمة كرتونية ضعيفة منهكة لا وجود حقيقي لها على أرض الواقع رغم كل ضجيجها في وسائل اعلامها. ورغم ان هذا الادعاء قد يكون صحيح. إلا أنه لا يبرر حكم الناس بالجزمة ونظام حكم الحزب الواحد. ومن بين مظاهر ضعف العديد من القوى السياسية افتقارها بسبب مساوئها السياسية وعدم تطبيقها الديمقراطية داخلها وهيمنة رؤسائها بمصالحهم الشخصية عليها وركوعهم للحاكم الاستبدادى ونقص إيمانها بمبادئها السياسية عن الديمقراطية ومهادنة اى حاكم ديكتاتور واعتمادها على نظام الشلة من تجار السياسة الانتهازيين في دعم بنيانها وعدم وجود كوادر سياسية لها تحظى بجماهيرية شعبية وعجزها بنظام الشلة من تجار السياسة عن تغطية جميع الدوائر فى اى انتخابات واستعانتها بالفلول فى تغطية نقص المرشحين عندها وترشيح نفس الوجوه العفنة المنحلة من نظام الشلة وتجار السياسة الانتهازيين و عديمي الذمة والضمير في كل انتخابات وتقوم بدفع رسوم ترشيحاتهم وتكاليف دعايتهم الانتخابية رغم سابق رسوبهم بنتائج مخجلة فى كل انتخابات للتواجد الصورى في الانتخابات للضحك على الناس بوجود مرشحين عندها فى بعض الدوائر فى حين هى تضحك وتنصب على نفسها وليس على الناخبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.