إثيوبيا تعلن انتهاء عملية الملء الثاني لسد النهضة والخونة يتفرجون
أفاد مسؤول إثيوبي لوكالة فرانس برس، أن بلاده حققت هدفها للعام الثاني في ما يتعلّق بملء سد النهضة المطل على النيل الأزرق والذي يثير نزاعات مع دولتي المصب مصر والسودان، وفق
وقال المسؤول "تمّت عملية الملء الأولى العام الماضي. تمّت الثانية اليوم. لذا سيعلن اليوم (الاثنين) أو غدا (الثلاثاء)"، مضيفا أن السد بات يخزّن ما يكفي من المياه لبدء إنتاج الطاقة.
كانت أثيوبيا أخطرت مصر في مطلع الشهر بداية عملة الملء الثاني للسد.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها إذ يؤمن لها النيل نحو 97 في المئة من مياه الري والشرب.
وفي ظل عدم توصّل الدول الثلاث إلى اتفاق، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة، في 8 يوليو، لمحاولة التوصل إلى اتفاق تشغيل السد الذي تقدّر كلفته بـ4,2 مليارات دولار، وإدارته.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي وصلت إلى طريق مسدود.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تبني مشروع قرار اقترحته تونس يلحظ تسوية ملزمة للنزاع القائم حول السد في غضون ستة أشهر، ووقف أعمال ملئه.
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السدّ حتى التوصّل إلى اتّفاق شامل، أعلنت أديس أبابا، في 21 يوليو 2020، أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب، مشيرة إلى أنّ هذه المرحلة تسمح باختبار أول مضخّتين في السدّ.
وبدأت إثيوبيا الشهر الجاري في تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.