فى مثل هذة الفترة قبل 8 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2013، بعد ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، خلال فترة وضع دستور الشعب المصرى بالمرحلة الانتقالية، عقد عدد من كبار القيادات العسكرية والشرطية السابقة اجتماعاً سرياً بدعم نظام حكم المجلس العسكرى برئاسة الجنرال السيسي، لاعادة نظام حكم العسكر الى مصر عبر عسكرة منصب رئيس الجمهورية، من خلال دفع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، الى ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2014، وان يقوموا بدعمه والعمل على تيسير كل الجهود فى دعمه حتى يفوز بمنصب الرئيس، والغريب بأن أحد كبار داعمى هذا المخطط العسكري الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق ورئيس اجتماع القادة العسكريين السابقين، كان أول ضحاياه حيث قام الجنرال السيسي عبر أدواته بعد ان وصل الى السلطة بوضعه في السجن ومنعه من الترشح امامة فى الانتخابات الرئاسية 2018، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مخطط اجتماع العسكر السري وتداعياته على مصر وشعبها، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ خبر عجيب طيرته وسائل الإعلام، مساء اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2013، عن عقد عدد من كبار القيادات العسكرية والشرطية السابقة معدومة الشعبية، اجتماعاً سرياً بدعم المجلس العسكرى الحاكم الانتقالي برئاسة الجنرال السيسى، للتشاور بشأن التوافق فيما بينهم على اختيار شخصية عسكرية لخوض سباق رئاسة الجمهورية المنتظر إجراؤها وفق مؤامرات ولاة مصر خلف الستار في وقت غير مرغوب من الشعب بعد وضع دستور الشعب يتضمن خلاصة أهداف ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وليس بعد الانتخابات البرلمانية كما يطالب الشعب لمنع رئيس الجمهورية القادم أيا كان شخصية هذا الكائن من اصطناع برلمان خصوصى بقوانين انتخابات من اختراعه وهيمنة سلطوية يدمر به دستور الشعب ويمدد ويورث فيه الحكم لنفسه ويعسكر البلاد وينشر حكم القمع والاستبداد، وهم اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات السابق، والفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، والفريق حسام خيرالله نائب رئيس جهاز المخابرات والمرشح الرئاسى السابق، واللواء أحمد جمال الدين موسى وزير الداخلية السابق، وأشارت وسائل الإعلام: ''بأنهم اتفقوا خلال اجتماعهم السري من حيث المبدأ على مخاطبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بأن يقوم بالترشح للرئاسة، وان يقوموا بدعمه والعمل على تيسير كل الجهود فى دعمه حتى يفوز بمنصب الرئيس ويقود البلاد فى الفترة المقبلة، او دعم أيا منهم على ذات المنصب فى حالة رفض السيسي الترشح''، وكأنما هؤلاء العسكريون السابقون يعيشون فى كوكب اخر غير كوكب الارض، ولا يعلمون بان أساس ثورة 25 يناير 2011 كان إنهاء عسكرة السلطة بعد أكثر من 60 سنة من حكم العسكر الاستبدادى فى ملابس مدنية وتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وعندما قامت ثورة 30 يونيو 2013 كان لتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011 بعد أن انحرفت واتجهت الى الأصولية الاستبدادية المتطرفة ولم يكن من أجل حنين الشعب المصرى الى كرباج حكم العسكر كما يتوهمون، وبرغم ذلك تجاسر بعضهم على المجاهرة بشطحات أفكارهم التى تتطلع فى حنين الى الماضى وأوهام معاودة عسكرة السلطة ربما لفترة 60 سنة أخرى، واستراتيجية لعبهم لعسكرة السلطة الى الأبد تدور حول حجج التجربة الفاشلة للرئيس الاخوانى المعزول مرسى، وتخويف الناس من احتمال تكرارها، والزعم بأن المرحلة الحالية فى الحرب على الإرهاب وتقويض المساعى الدولية والاخوانية لهدم مصر تقتضي انتخاب رئيس عسكرى، عن طريق استغلال الشعبية التي حظت بها القوات المسلحة وقيادتها نتيجة وقوفها بجانب ثورة الشعب ضد سلطة اخوانية جائرة وارهاب اعمى لكسب التاييد للسيسى لانتخابة عن العسكر رئيسا للجمهورية، وتناسى مخططى مسار مصر ومحددى مصير شعبها فى اجتماعهم السرى الذى عقدوة فى حجرة مغلقة معتمة فى ظلام الليل والناس نيام بدعم المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية، بان زمن اتخاذ من نصبوا من انفسهم ولاة امور مصر القرارات المصيرية لمصر فى الغرف المغلقة، ولى دون راجعة بعد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011، وثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، ورغم انة من حق اى قيادة عسكرية سابقة الترشح فى انتخابات الرئاسية والبرلمانية، الا انة بعد قيام ثورتين متتاليتين لانهاء حكم عسكر استمر 60 سنة، وحكم استبداد استمر سنة، من غير المعقول معاودة العسكر التطلع من جديد لمنصب رئيس الجمهورية، لقد زعم الجنرال السيسى تمنعا عدم رغبتة فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وتمكن بمعسول الكلام العاطفى من تهدئة مخاوف الشعب المصرى فى مرحلة انتقالية حرجة ولا نريد ان نقع فى احابيل غشة وخداعة خاصة مع اصرارة كرئيس للمجلس العسكرى الانتقالى على جعل الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية ونسبها لجمهور الحاضرين من القيادات السياسية والدينية اعلان ترتيب خارطة الطريق ونسبها جورا اليهم حتى يتمكن من الهيمنة على الانتخابات البرلمانية عند اعلان ترشحة فى الانتخابات الرئاسية 2014 واصطناع برلمان يدمر بة دستور الشعب المصرى ويمدد ويورث فية الحكم لنفسة ويعسكر البلاد وينشر حكم القمع والاستبداد، لكون الجيش ملكا للشعب وحاميا لة من اعداء الداخل والخارج ومدافعا عن سلامة اراضية وامنة واستقرارة، ولايحتاج السيسى وباقى قيادات القوات المسلحة تكريما اعظم من تكريم الشعب وكتب التاريخ، ومن الغير المقبول من الشعب المصرى ان يتحول هذا بين يوم وليلة الى اطلالا وانقاضا وركاما وتحول الجنرال السيسى وشلتة من غير راغب فى السلطة وفق مزاعمة فى خطاباتة العاطفية الى ذئاب بشرية تطمع فى السلطة لمعاودة فرض انظمة حكم العسكر على حساب خراب مصر واهداف ثورتين شعبيتين والحريات العامة والديمقراطية الحقيقية فى طريق التعطش للسلطة العسكرية وحكم مصر عسكريا وفق نظام حكم عسكرى ديكتاتورى منسوخ عن نظام حكم الجنرال المخلوع مبارك ولكن بصورة اشد قمعية لضمان عدم خلع الجنرال السيسى واعادة الدولة المدنية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 3 سبتمبر 2021
يوم وضع عسكريين مخطط إعادة عسكرة مصر بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو عبر ترشيح ودعم الفريق السيسي على منصب رئيس الجمهورية.. الفريق سامى عنان رئيس جلسة اجتماع مخطط إعادة عسكرة مصر كان اول من القى السيسى القبض عليه بعد وصوله للسلطة
يوم وضع عسكريين مخطط إعادة عسكرة مصر بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو عبر ترشيح ودعم الفريق السيسي على منصب رئيس الجمهورية
الفريق سامى عنان رئيس جلسة اجتماع مخطط إعادة عسكرة مصر كان اول من القى السيسى القبض عليه بعد وصوله للسلطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.