يجب إعادة الجيش والشرطة ليكونا ملكا للشعب بعد أن تحولا بفعل أنظمة حكم العسكر الى مخالب شيطانية ملعونة لأى نظام حكم استبدادي ضد للشعب
المظاهرات من أجل إنهاء الشراكة الشعبية مع الجيش بعد أن تبين أنه يهدف بحكم ثقافته ومطامعه ونذالته للعودة بالشعب السودانى الى أنظمة حكم العسكر
تنطلق ابتداء من اليوم الخميس 30 سبتمبر 2021 وعلى مدار الايام القادمة فى السودان عقب صلاة الظهر "مظاهرات مليونية"، في شوارع السودان، تحت اسم الحكم المدني، ضد استمرار العسكر في المشاركة في المرحلة الانتقالية الحالية. وللمطالبة بجملة من الحقوق، على راسها إنهاء الشراكة مع الجيش التى جرت خلال المرحلة الانتقالية، بعد إن تبين أنه يهدف للعودة بالشعب السودانى الى الوراء وانظمة حكم العسكر.
وأعلنت "الغرفة المشتركة لمليونيات الحكم المدني التى دعا اليها "تجمع المهنيين السودانيين" إلى" مسارات ونقاط التجمع والانتهاء، وقالت إن المواكب الاحتجاجية ستتجه نحو القصر الجمهوري في شارع القصر، لتسليم مذكرة لأعضاء المكون المدني. وبعد ذلك يتجه الموكب غربا إلى مقر "لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد". وشددت الغرفة على التزام "السلمية وعدم الانسياق لأي محاولة تخريبية".
من جهتها، أعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" (التحالف الحاكم)، الأربعاء، دعمها ومشاركتها في مواكب الانتقال المدني، واستكمال مهام الثورة ورفض أي انقلاب عسكري، اعتبارا من اليوم الخميس.
وقالت الحرية والتغيير، إن "الجيش والقوات النظامية ملك للشعب ونسعى لدعمها وإصلاحها من التخريب الذي أحدثه نظام عمر البشير الذى جعل من الجيش والشرطة مخلب اى نظام حكم استبدادى بدلا من ان يكون سندا للشعب، وشعارنا: شعب واحد جيش واحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.