وبئس تجار السياسة والدين ..
أحزاب المعارضة السابقة والسلفيين فى قارب واحد لنصرة استبداد الجنرال السيسي ضد الشعب المصرى
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات الموافق يوم السبت 24 سبتمبر 2016. قضت محكمة جنايات الجيزة. بإعدام 7 متهمين في قضية اغتيال الشهيد اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية. ومعاقبة خمسة متهمين آخرين بالسجن عشر سنوات. وصدر الحكم بعد مرور ثلاث سنوات الا خمسة ايام على اغتيال الشهيد صباح يوم الخميس 19 سبتمبر 2013. وبعد مرور ثلاث سنوات الا 24 ساعة على رفض ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الخمسين التأسيسية لصياغة دستور 2014. يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2013. بناء على تعليمات حزبه. قراءة الفاتحة على الشهيد اللواء نبيل فراج وباقى الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب. بدعوى أنها تعد من الكبائر والمحرمات : ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب لا تجوز عليهم الرحمة'', وكانما تلك الاحداث ارتبطت ببعضها لتحذير الناس من مروق وانتهازية تجار الدين قبل مروق الإرهابيين. لانهم فى الوقت الذى تشددوا فى تطبيق أفكارهم المتطرفة تلك خلال الحكم الديمقراطي ما بعد 30 يونيو 2013. انقلبوا بعد تولى الجنرال السيسي السلطة فى 8 يونيو 2014 وفرض نظام حكم الاستبداد. الى أفكار أخرى متناقضة وفق تعاليم السلفية الجامية التى يغرقون فيها خلال أنظمة حكم الاستبداد جبنا ونفاقا والتى تقضى بالعداء لأي توجه سياسي مخالف للسلطة الاستبدادية الحاكمة انطلاقاً مما يعتقدون أنه منهج السلف في السمع والطاعة وحرمة الخروج على الحاكم الاستبدادي الظالم جرياً على مذهب الحنابلة والأوزاعي الذين يحرمون الخروج على الحاكم الجائر. لذا شاهدناهم بعد فرض السيسى استبداده يقومون بتحزيم وسطهم بشال عمامتهم والرقص عشرة بلدى مع أحزاب سياسية انتهازية كانت معارضة وباعت الشعب المصرى فى مواكب استبداد السيسي وبيع الشعب المصرى للسيسى. رغم مخالفة بعض الحنابلة مثل ابن رجب الحنبلي وأبو الوفاء علي بن عقيل وأبو الفرج بن الجوزي وعبد الرحمن بن رزين الذين يرون مشروعية الخروج على الحاكم الظالم الضلالى. ناهيك عن أبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حزم الذين يجيزون الخروج على الحكام الظلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.