خطيئة قيس سعيد
لعل من اكبر الاخطاء التى ارتكبها قيس سعيد رئيس تونس لكي يصبح ديكتاتور على أحدث خطوط الموضة السلطوية الشيطانية إنه لم يحتوى اولا بسياسة العصا والجزرة و الجزمة القديمة اذا امكن معظم الاحزاب السياسية فى تونس ومنها احزاب المعارضة وجعلها تركع فى تراب الذل إمامة واتخاذها مطية فى انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والإرهاب قبل اقدامه على مساعي التلاعب فى الدستور للاستبداد بالسلطة وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد واصطناع المجالس والبرلمانات كما فعل غيره من حكام عرب طغاة فى بلدان عربية أخرى، لذا لا يمر يوم وتندد احزاب تونسية بانقلابه على الشرعية والدستور وآخرها إجماع أربعة أحزاب تونسية اليوم الخميس 23 سبتمبر 2021 على أن الرئيس قيس سعيد "فقد شرعيته" ودعت لمواجهة "الانقلاب على الدستور"، وذلك بعد يوم على إعلان سعيد استمرار استحواذه على السلطات التشريعية والتنفيذية، بحسب وكالة "رويترز". وقالت أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل وآفاق والجمهوري التونسية، اليوم الخميس، إن "خطوة سعيد تكرس الانفراد المطلق بالحكم". كما أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات التونسية، السبت الماضي، عن معارضتهم لمشاريع قيس سعيد الاستبدادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.