لم يكتفى القيادي الكبير بتحويل الكيان الذي يهيمن بالباطل عليه من معارض الى تابع للحاكم. ولم يكتفى بدورة النجس فى تمديد وتوريث الحكم للحاكم ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد واصطناع المجالس والبرلمانات وشرعنة حكم القمع والاستبداد والتفريط فى جزيرتى تيران وصنافير المصريتان لدولة اجنبية. ووقف فى مجلس الحاكم يهاجم تقرير منظمة حقوقية دولية انتقدت استبداد الحاكم فى مصر. كانة المتحدث الرسمى باسم الحاكم والمدافع عنه محليا ودوليا. فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الحياة السياسية المصرية على مدار قرن من الزمان. وعندما شكى الحاكم آلية من انة لا يزال يوجد فى الكيان عنده بعض الأصوات المعارضة. لم يتردد فى استئصالها خلال لحظات والفوز برضا وعطف الحاكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.