يوم خراب مصر قبل خراب مالطة
يوم وقوع مذبحة الكيلو 135 بطريق الواحات
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017، وقعت مذبحة الكيلو 135 بطريق الواحات، عندما قامت مجموعة ارهابية بنصب كمين لقول أمنى مما أدى الى استشهاد نحو 16 من ضباط وأفراد الشرطة واصابة اخرين، و نشرت يومها مقالا على هذه الصفحة انتقدت فيه سوء تقديرات الشرطة فى مواجهة الإرهابيين وتشطرها وتجبرها فى طغيانها على الناس الغلابة والسياسيين المنتقدين المسالمين، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وكأنما توجهت قوة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، اليوم الجمعة 20 اكتوبر 2017، في حملة ترفيهية للقبض كعادتها على بعض الناس الغلابة فى الشوارع وعلى المقاهى او مداهمة منازل السياسيين المنتقدين المسالمين واعتقالهم وسط استعراض للقوة مبالغ فيه، وليس للقبض على إرهابيين تكفيريين شديدي الخطورة بـ الكيلو 135 بطريق الواحات، وفوجئت الشرطة باستقبالها بالأسلحة الثقيلة ومنها الار بي جي، ووقوع مذبحة لرجال الشرطة سقط فيها من شهداء الشرطة نحو 16 شهيدا ما بين ضباط وأفراد وجنود شرطة، عدا أعداد كبيرة أخرى من المصابين، و تصادف وقوع نكسة وزير الداخلية الجديدة، مساء يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017، في نفس يوم وقوع نكسة وزير الداخلية قبلها بسنة، مساء يوم الخميس 20 أكتوبر 2016، عندما قامت جماعة بيت المقدس الإرهابية، بتنفيذ مخطط هروب ستة مساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، بينهم ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وثلاثة من أخطر العناصر الإجرامية شديدي الخطورة تم ضبط أحدهم لحظتها، ومسارعة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، صباح يوم الاثنين 24 أكتوبر 2016، بتقديم كبش فداء عن نفسه لاحتواء أي سخط شعبي ضده و مطالب إقالته، تمثل في قيامة بإقالة اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية، ونائبه اللواء جمعة توفيق حكمدار المديرية، من منصبيهما، ونقلهما لقضاء ما تبقى من أيام عملهم فى الحكاوى داخل ديوان عام الوزارة، وتعيين اللواء عصام سعد، مديرًا لـ أمن الإسماعيلية، واللواء ممدوح عبد المنصف حكمدار للإسماعيلية، ونقل اللواء محمود فاروق مدير مباحث الإسماعيلية الى مباحث الأحداث، وتعيين العميد محمد حسن سلامة مديرا لمباحث الإسماعيلية، ونقل العميد وائل نصار مفتش الأمن العام بالاسماعيلية الى مباحث الأداب، ونقل مفتش الأمن الوطنى بالاسماعيلية الى مقر الجهاز بالقاهرة، لذا الناس رفضت اليوم الجمعة 20 اكتوبر 2017، تكرار قيام وزير الداخلية بتقديم كبش فداء عن نفسة لمحاولة احتواء وكستة الجديدة، وتريد منة اتخاد قرار شجاع ولو مرة واحدة فى حياتة، فى ظل تمسك القيادة السياسية فى البلاد بة بصفتة من اهل الثقة وليس من اهل الكفاءة والخبرة والمقدرة ولو على حساب خراب مصر قبل خراب مالطة، بتقديم استقالتة من منصبة، والانزواء فى اى مقهى من مقاهى اصحاب المعاشات، وترك الفرصة لغيرة لاصلاح ما افسدة بتراخية وفشلة فى تقويض الارهاب وتعاظم التجاوزات الشرطية فى عهدة وتعذيب وقتل الناس الغلابة داخل اقسام الشرطة، وليكون بذلك اول وزير داخلية منذ حركة 23 يوليو عام 1952، يتحمل مسئولية اوزارة ومساوئ اخطائة ويقدم استقالتة، بدلا من ان يتمسك بمنصبة ويواصل سياسة تقديم كبش فداء عن نفسة عند وقوع كل وكسة جديدة الى ان يزهق السيسى منة ويستبدالة بممثل جديد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.