يوم أول مظاهرات مليونية ضد رئيس جمهورية الاخوان وعصابته الشيطانية
فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات. وبالتحديد يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012. نظم الشعب المصرى أول مظاهرات مليونية ضد رئيس جمهورية الاخوان الاستبدادى المخبول. فى ميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية. بعد مرور المائة يوم الأولى من نظام حكم رئيس الجمهورية الشيطانى. ضد استبداد وطغيان وظلم وجور رئيس الجمهورية وعصابته الاجرامية. وخديعة برنامج المائة يوم الأولى من نظام حكم رئيس الجمهورية. ومطالبتهم بسقوط رئيس جمهورية الاخوان مع جمهورية الاخوان وعشيرتة الاخوانية وعصابته الاجرامية. برغم انة لم يمضى حينها على تسلقه السلطة سوى 102 يوم. لم ترهب الشعب المصرى تهديدات رئيس الجمهورية وعصابتة من السفلة. ولم يخشى الشعب المصرى جبروت وطغيان وزارة الداخلية وتهديداتها بالقبض والعسف والانتقام من كل من يجرؤ على الخروج من قمقم سجن القمع والاضطهاد. لم يطأطئ الشعب المصرى رأسه فى أوحال مياه الصرف الصحى للحاكم المستبد السفيه وعصابته الشيطانية و يخضع للذل والعار ويسجد الية فى التراب. لأن مبادئ الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واستقلال المؤسسات وعدم الجمع بين السلطات ومدنية الدولة ومنع التمديد والتوريث واصطناع المجالس والبرلمانات والدعارة السياسية وحكم الغوانى ومواخير الليل حق أصيل من حقوق الإنسان. ولا يمكن بحال السماح بدهس تلك المبادئ بالجزمة القديمة لرئيس جمهورية بعينه بحجة انة دمه خفيف وبتاع حركات. ومنع دهس تلك المبادئ بالجزمة القديمة لرئيس جمهورية اخر مثل الرئيس المخلوع مبارك بحجة انة دمه ثقيل وبتاع خزعبلات. ولكن المبادئ الإنسانية ضد كل حاكم طاغية حرامى اوطان مستبد مخبول ينحرف مع عصابته عن الشرعية الشعبية والديمقراطية ويحول البلد الى ماخور جهنمى لعصابة شيطانية. وسارع نظام حكم رئيس الجمهورية الإخوانى الطاغية المجنون. بإصدار فتاوى التكفير ضد كل من يطالب بسقوطه واعتباره من الإرهابيين. زعم فيها بأن قتل المعارضين لانظمة حكم الرق والعبودية واجبا مقدسا وجهادا فى سبيل الله. وكذلك إصدار التعليمات بنزول ميليشيات ترتدي الملابس المدنية لمحاربة مظاهرات المعارضين والقبض عليهم والتنكيل بهم. وداهمت الميليشيات المتظاهرين فى ميدان التحرير ووقعت معارك واشتباكات دامية استخدمت فيها الميليشيات السنج والسيوف وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والأحجار. وسقط ضحايا ومصابين من المتظاهرين المعارضين بالعشرات. فى منهج خاطئ من أنظمة حكم الاستبداد ناجما عن تعصب وجهل وغباء بمواجهة احتجاجات الشعب المصرى بالأعمال الإرهابية. والتي تؤجج أكثر مشاعر غضب المصريين. وتهدد بدفع البلاد الى أتون حرب أهلية بين الشعب المصرى من جانب وميليشيات وشرطة رئيس الجمهورية من جانب آخر. وكان أجدى ترك المصريين المعارضين لنظام حكم مواخير الليل والفسق والفجور يعبرون فيها عن مطالبهم بحرية مثلما يحدث من مظاهرات واحتجاجات سلمية فى العالم كلة تحرسها الشرطة وميليشياتها ولا تحاربها. ودون الاعتداء على المتظاهرين والاشتباك معهم فى معارك دامية طاحنة. مما هدد بدفع مصر الى اتون حرب اهلية. نتيجة رفض شياطين جهنم الحمراء من الحكام الأبالسة الطغاة القبول بالأسس الشعبية الشرعية لحكم البلاد. بسبب الطمع والجشع و التعطش للسلطة وضرب الناس بالجزمة وحكم البلاد بالباطل. لان منهج ارهاب الشعب المصرى لمحاولة منعة من المطالبة بسقوط نظام حكم الرق والاستعباد. سوف يؤدي الى تعاظم احتقان الشعب ويؤجج مشاعر غضب الشعب ضده أكثر حتى ينفجر الشعب فى النهاية مثل البركان الثائر بعد فترات كبته ويسقط أمام قوة إرادته نظام حكم الكلاب المسعورة. وهو ما تحقق لاحقا بالفعل يوم 30 يونيو 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.