شهادة مصرع أحد كبار مؤسسي أول منظمة مستقلة لحقوق الإنسان فى السعودية داخل السجن المعتقل فيه منذ حوالي 15 سنة تؤكد بأنه قتل بالضرب والتعذيب
كشف تقرير مصرع المعتقل السعودي الدكتور موسى بن محمد بن يحيى القرني، وشهرته موسى القرني، أكاديمي سعودي مُعارض، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، الذي تناقلته وسائل الإعلام الحرة وصفحات النشطاء والمدونين، بأنه قتل بالضرب والتعذيب.
ولد المعتقل السعودى الراحل في منطقة جازان، وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص أصول الفقه من الجامعة الإسلامية، حكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة في قضية خلية الاستراحة.
وتمثلت قضية خلية الاستراحة انه فى يوم 2 فبراير عام 2007 اجتمع تسعة أشخاص في استراحة المحامي السعودى عصام بصراوي، لمناقشة مشروع إنشاء جمعية لحقوق الإنسان فى السعودية تهتم بنشر الوعي الحقوقي للمواطن السعودى و تبصيره بحقوق الإنسان اصطلحوا على تسميتها ''جمعية التجمع الوطني السلمي العلني''، من أجل رفعها لاعتمادها كاول جمعيةً وطنية رسميةً مستقلة لحقوق الإنسان فى السعودية وتبدأ نشاطاتها تحت مظلة رسمية، وتم ايضا خلال الاجتماع كتابة وثيقة إصلاح سياسية لرفعها لمقام الملك، وهذا الاجتماع هو الثالث لهم في هذه الاستراحة، وقد داهم الاستراحةَ الجهاتُ الأمنية، وقُبض على الأشخاص التسعة وجميعهم سعوديون إضافة شخص عاشر مغربي الجنسية يدعى الحسن الحسين الصادق. والأشخاص التسعة السعوديون هم: سعود مختار الهاشمي، وسليمان الرشودي، وموسى القرني، وعبد الرحمن الشميري، وعصام البصراوي، وسيف الدين الشريف، وعبد الرحمن مؤمن خان، وعبد العزيز الخريجي، وفهد القرشي.
واتهمت السلطات السعودية، المقبوض عليهم الراغبين فى إنشاء أول منظمة مستقلة عن السلطات لحقوق الإنسان فى السعودية بتأسيس تنظيم هدفه إشاعة الفوضى فى البلاد والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية، وادعت السلطات السعودية بوجود صلات بأعضاء أول منظمة مستقلة لحقوق الإنسان فى السعودية بشبكة استخبارات أجنبية، وقامت محكمة سعودية مسيسة بالحكم على المتهمين بأحكام تراوحت بين السجن لمدة 30 سنة الى السجن عشر سنوات، وحكم على موسى القرني بالسجن عشرين سنة حتى لقى مصرعه داخل سجن ذهبان السعودي، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، نتيجة الضرب والتعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.