من وراء القضبان
اتصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صاحب فرمانات اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات السيسى، والغاء دور أحزاب المعارضة على أرض الواقع فعليا لأول مرة منذ 45 سنة فى مصر وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتنصل من الشعب المصرى وتحويلها الى بوتيكات للسيسى، ودستور تمديد وتوريث الحكم للسيسى، وقوانين استبداد وطغيان السيسى، وتعديلات و قوانين الجمع بين السلطات للسيسي، وتعريف حرية الرأي والتعبير كنوع جديد من أنواع الارهاب عند السيسى، وتكديس السجون والمعتقلات بمنتقدى انحراف السيسي.
بالرئيس التونسي قيس سعيد، صاحب فرمانات تجميد مجالس وبرلمانات ومؤسسات الناس، ودستور الناس، وقوانين الناس، ومقتبس مشروع الجمع بين السلطات مثل السيسى، ومشروع اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات مثل السيسي، وتعريف حرية الرأي والتعبير كنوع من أنواع الارهاب زى السيسى، وتكديس السجون والمعتقلات بمنتقدى انحرافه عن السلطة واشمعنى السيسي.
وأكد السيسى لرئيس تونس خلال الاتصال الهاتفى، الذى جرى مساء أمس الأربعاء 13 أكتوبر 2021، وفق ما تناقلت وسائل الإعلام : ''دعم مصر الكامل لتونس''.
وإذا كان الداعم لانحراف قيس سعيد حاكم تونس الاستبدادى، عن الدستور والشرعية والإرادة الشعبية والحريات العامة والديمقراطية والاتجاه الى طريق الطغيان وفرض شريعة الغاب هو عبدالفتاح السيسي حاكم مصر الاستبدادى، فاستعدوا إذا لقرب تداعى محور الشر، لأن تحالف طغاة الاستبداد ضد شعوبهم، مثل تحالف هتلر وموسوليني فى ألمانيا وإيطاليا، يأتى دائما بنتائج عكسية ضد الطغاة !!. ولن تنفع مساعي إعادة تسويق حكم الفرد فى المنطقة تحت دعاوى محاربة الإرهاب والإخوان !!. لان العالم كله أيها المداهنون الكذابون الدجالون فيه ارهاب ولم يقم حكام دول العالم باصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات، وكذلك لم يقوموا بإلغاء دور أحزاب المعارضة على أرض الواقع فعليا لأول مرة منذ 45 سنة وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتنصل من شعوبها وتحويلها الى بوتيكات للحكام !!. ولم يتلاعبوا فى الدساتير لتمديد وتوريث الحكم لأنفسهم، ولم يفرضوا قوانين الاستبداد وتعديلات و قوانين الجمع بين السلطات، ولم يقوموا باعادة تعريف حرية الرأي والتعبير باعتبارها كنوع جديد من أنواع الارهاب، ولم يكدسوا السجون والمعتقلات بمنتقدى انحراف الحكام، ولم يجمدوا مجالس وبرلمانات ومؤسسات الناس، ودستور الناس، وقوانين الناس، ولم يقتبسوا مشروع الجمع بين السلطات مثل السيسى، ومشروع اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات مثل السيسي، بحجة محاربة الارهاب والاخوان !!. كفاية نصب على الناس في مصر وتونس وسائر بلدان الأمة العربية !!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.