لا نريد من جريدة زمان التركية المعارضة التي يضطهدها الرئيس الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان. والممنوعة من الطبع فى تركيا بعد ان أغلق الرئيس التركي ابوابها. والمحسوبة على حركة" الخدمة السلفية" التي يقودها الداعية التركي المعارض المقيم في المنفى بأمريكا فتح الله غولن. ان تدعم قضية الحريات العامة والديمقراطية فى مصر. ويكفيها دعمها قضية الحريات العامة والديمقراطية في تركيا. خاصة وأن الدواعي السياسية تتطلب منها تحاشى الدخول فى معارك مع أنظمة استبدادية شبيهة بالنظام الاستبدادي التركي وهى تحارب قضيتها من المنفى حتى لا تكثر من خصومها وتعيق تحقيق قضيتها. ولكننا نرفض أن تتحول الى بوق للطبل والزمر لاستبداد الديكتاتور المصري عبدالفتاح السيسي. واخرها تسويقها ما اسماه الديكتاتور المصري بالباطل ''الإستراتيجية المصرية الوطنية لحقوق الإنسان'' لمحاولة تبييض سجله الاغبر فى حقوق الانسان على غير طائل. لا لشئ سوى معارضة النظام الاستبدادى المصرى للنظام الاستبدادي التركي لأسباب ايديولوجية. فى الوقت الذى تحارب فيه استبداد الديكتاتور التركي الذي لا يختلف فى استبداده عن استبداد الديكتاتور المصري. لأن قضية الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومنع الاستبداد وشريعة الغاب واحدة فى مصر وتركيا والعالم كله. وحتى لا تناقض زمان التركية ما تحارب من أجله ويتسم أعمالها بالازد وجيه وتصير قضيتها ميكافيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.