الجمعة، 29 أكتوبر 2021

مغامرات بايدن مع الجنرال السيسي والجنرال برهان

مغامرات بايدن مع الجنرال السيسي والجنرال برهان


الناس لا تريد أن تكون تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أعلنها مساء الخميس 28 أكتوبر 2021 فى بيان، ضد الجنرال برهان وشلتة من الجنرالات الانقلابيين في السودان، بانة كرئيس دولة عظمى لن يصمت على استبداد وطغيان وانقلاب نظام حكم العسكر فى السودان، وطالبهم بوقف طغيانهم وإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية في البلاد. من نوعية تصريحاته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية بانة فى حالة فوزه برئاسة الدولة العظمى لن يصمت على استبداد وطغيان الجنرال السيسي ونظام حكم العسكر فى مصر، وزعمه بأنه لن يمضي على أى شيكات على بياض لمصر فى ظل استبداد الجنرال السيسى، ثم لحس بايدن تصريحاته فور ان تولى السلطة وكانت أولى شيكاتة على بياض لمصر موافقته على بيع منظومة صواريخ دفاعية قيمتها 200 مليون دولار لمصر لحماية طائرة الجنرال السيسي الذي يستخدمها في تنقلاته من أي هجمات''قد تحدث'' بالصواريخ عليها. وتجاهل بايدن استبداد السيسى فى مصر تحت جعجعة دعاوى شماعة مصرية اسمها ''الأمن القومي''، ولا نعرف كيف علم الأمريكيين بدعاوى تلك الشماعة المصرية و هرولوا الى اقتباسها وتطبيقها للتنصل من مزاعمهم لنصرة حقوق الانسان.

وقال بايدن في بيانه الذي نقلته وكالة فرانس براس: "قادة ومنظمات في مختلف أنحاء العالم (...) اتحدوا للتنديد باستيلاء العسكريين على الحكم في السودان والعنف ضد المتظاهرين السلميين. اليوم، ضم مجلس الأمن الدولي صوته إلى هذا الموقف الدولي". وأضاف: "رسالتنا معا إلى السلطات العسكرية في السودان واضحة، ينبغي السماح للشعب السوداني بالتظاهر سلميا، وإعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون". ودعا الرئيس الأميركي العسكريين إلى "الإفراج فورا عن جميع المعتقلين وإعادة المؤسسات التابعة للحكومة الانتقالية". واعتبر أن "الأحداث في الأيام الأخيرة هي انتكاسة خطيرة، لكن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله اللاعنفي للمضي قدما نحو أهداف الثورة السودانية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.