وزير خارجية امريكا يدافع عن استبداد الجنرال السيسى فى مصر مع بداية انطلاق أعمال ما يسمى ''الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري'' في واشنطن
زعم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ''أن واشنطن ستعمل على تعزيز حرية التعبير والصحافة في مصر''.
ورغم ذلك قال بلينكن بأن العلاقة الأميركية المصرية "قوية وراسخة". وهى إن كانت قوية وراسخة فذلك على حساب حرية التعبير والصحافة فى مصر لأن النظام المصرى يرى فى استبداده مسألة وجودية لمنع زواله. فى حين ترى الإدارة الامريكية ان النظام المصرى موصى ومرضى عليه من اسرائيل ولا مانع من استخدامة لتعزيز مصالحها ومصالح أمريكا فى المنطقة العربية.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، مع بداية انطلاق أعمال الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري في واشنطن، مساء اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021، وفق ما تناقلت وسائل الإعلام. ''بأن الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري الذي انطلق مساء اليوم فى واشنطن، هو الأول منذ عام 2015، و سيركز على التعاون في مجال الأمن الإقليمي".
وزعم بلينكن ''أن القاهرة والخرطوم تتشاركان المصلحة في عودة العملية الديمقراطية في السودان". ولم يتطرق بلينكن إلى ما نشرته وسائل الإعلام الدولية عن عقد اجتماع سرى بين الجنرال السيسى والجنرال البرهان فى القاهرة قبل وقوع انقلاب البرهان فى السودان فجر اليوم الثاني. كما لم يتطرق بلينكن إلى أنه من مصلحة النظام العسكري الاستبدادي المصرى وجود نظام فى دولة السودان المجاورة آلية على غراره وليس في عودة العملية الديمقراطية في السودان كما زعم بلينكن.
فيما اشار شكري، كأنما يبرر سبب انبطاح امريكا امام النظام المصرى، ''إلى وجود تعاون أميركي مصري لتحقيق. ما اسماة. السلام في المنطقة''. وادعى ''أن مصر شريك موثوق للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط". مضيفا ''إن العلاقات المصرية الأميركية لم تخرج عن مسارها برغم الصعوبات في المنطقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.