الخميس، 20 يناير 2022

تطوير إسرائيل هيمنتها على أنظمة الحكم العسكرية والاستبدادية في المنطقة العربية الى حد إرسال المساعدات إليها لمعاونتها فى محاربة شعوبها المطالبة بالحريات العامة والديمقراطية مثلما فعلت أمس الأربعاء 19 يناير 2022 فى السودان لن يفلح فى إسقاط المطالب الانسانية لأن إسرائيل لن تستطيع ايضا ترويض واحتواء الشعوب العربية

تطوير إسرائيل هيمنتها على أنظمة الحكم العسكرية والاستبدادية في المنطقة العربية الى حد إرسال المساعدات إليها لمعاونتها فى محاربة شعوبها المطالبة بالحريات العامة والديمقراطية مثلما فعلت أمس الأربعاء 19 يناير 2022 فى السودان لن يفلح فى إسقاط المطالب الانسانية لأن إسرائيل لن تستطيع ايضا ترويض واحتواء الشعوب العربية


حتى إذا كانت إسرائيل قد نجحت في ترويض العديد من طغاة انظمة الحكم العسكرية الاستبدادية في المنطقة العربية. واجبرتهم على الهرولة للتطبيع معها وبيع القضايا العربية إليها واتخاذها مستشارة تحركاتهم السياسية والعسكرية. وارسال أصحاب الحظوة عندهم وأبنائهم الى اسرائيل لمحاولة نيل عطفها عليهم. بعد أن اعتبروها. نتيجة مخطط أمريكي/إسرائيلي استقر بالفعل فى تجاويف أمخاخ عقولهم الضيقة. بأن إسرائيل قادرة على حمايتهم من غضب شعوبهم ومساعدتهم فى بقاء عروشهم الباطلة غصبا عن ارادة شعوبهم. وأن اسرائيل بوابة غفران الادارات الامريكية المتعاقبة عن جرائم حربهم ضد الإنسانية واستبدادهم ضد شعوبهم. و تغاضيها عن سفالتهم ونذالتهم مع شعوبهم. وتقديم المساعدات السياسية والاقتصادية والعسكرية إليهم والدفاع عن اجرامهم. خاصة ان كل ما يهمهم استمرار بقائهم فى عروشهم بالاستبداد والباطل حتى لو على خراب بلادهم وضياع شعوبهم. وان كل ما يهم اسرائيل عدم استرداد الشعوب العربية أراضيهم المحتلة وثروتهم المنهوبة من اسرائيل فى ظل أنظمة الحكم العسكرية والاستبدادية التي تستغل نقاط ضعفها في العسكرة والاستبداد وحكم الشعوب العربية بالباطل فى الهيمنة مع أمريكا عليها. بينما السلطة المدنية الشعبية المنتخبة ستعمل على تحقيق إرادة الشعوب التي انتخبتها. وسوف ترفض هيمنة أمريكا عليها مهما كانت ضغوطاتها ولن ترضى بسرقة إسرائيل الأراضي والثروات العربية. وان مصلحة إسرائيل العليا تكمن فى بقاء تسلط الأنظمة العسكرية والاستبدادية على الشعوب العربية.

وحتى إذا طورت إسرائيل هيمنتها على انظمة الحكم العسكرية الاستبدادية في المنطقة العربية الى حد ارسال المساعدات السياسية والاستخبارية والعسكرية والمثورة الصهيونية إليها لمعاونتها فى محاربة مظاهرات واحتجاجات وغضب شعوبهم المطالبة بالحريات العامة والديمقراطية. مثلما فعلت اسرائيل أمس الأربعاء 19 يناير 2022 عندما أرسلت وفدا سياسيا وعسكريا بمعداتهم ومليشياتهم العسكرية الى السودان التقى مع رئيس واعضاء المجلس العسكرى السوداني الحاكم فى السودان وقدم المساعدات الاسرائيلية اليهم. فى ذروة مظاهرات الشعب السودانى المطالب بسقوط نظام حكم العسكر وإقامة سلطة مدنية انتقالية يقودها رئيس دولة مدنى وحكومة مدنية وعودة جنرالات العسكر مع قواتهم الى ثكنات الجيش.

فانة فى النهاية لن تستطيع امريكا واسرائيل ترويض ايضا الشعوب العربية. ولن تستطيع. مهما عظمت دسائسها. استئصال وطنية الشعوب العربية. ولولا تلك الحقيقة الساطعة. ما كانت قد اندلعت. ولاتزال. ثورات الشعوب العربية. وأسقطت. ولا تزال. حكامها الطغاة الخونة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.