الاثنين، 10 يناير 2022

بالفيديو .. السلطات القطرية تطلق سراح المدافعة القطرية عن حقوق الإنسان نوف المعاضيد

بالفيديو .. السلطات القطرية تطلق سراح المدافعة القطرية عن حقوق الإنسان نوف المعاضيد

الفيديو الاول
الفيديو الثانى
الفيديو الثالث

أطلقت السلطات القطرية مساء أمس الاحد 9 يناير 2022 سراح المدافعة القطرية عن حقوق الإنسان نوف المعاضيد، البالغة من العمر 23 عامًا، بعد ان ظلت مختفية فى ظروف لا تزال غامضة نحو ثلاثة شهور، منذ نشرها آخر تغريدتين على حسابها فى تويتر يوم 13 أكتوبر 2021.

وظهرت نوف المعاضيد مساء أمس الاحد 9 يناير 2022 عبر ثلاث فيديوهات لا تتعدى ثواني، ولم توضح نوف المعاضيد فيها ظروف اختفائها، ربما بسبب استمرار الرقابة القطرية مفروضة عليها بشرط عدم كشف أسباب اختفائها نظير إطلاق سراحها. واكتفت نوف المعاضيد بتأكيد سلامتها وعودتها للتغريد مجددا عبر حسابات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد عجزها عن إعادة فتح حساباتها القديمة التى تم إغلاقها بالتزامن مع اختفائها.

 وكانت السلطات القطرية قد دأبت على استدعاء أسرة نوف المعاضيد واحتجازهم للضغط على نوف المعاضيد عبرهم عن كتاباتها وتغريداتها التى لا تعجب السلطات القطرية وأساءت أسرتها معاملتها.

وفرت نوف المعاضيد من قطر إلى بريطانيا عبر أوكرانيا في 26 نوفمبر 2019، وعند وصولها إلى بريطانيا، قدمت طلب لجوء سياسي، وخلال إقامتها في بريطانيا، قدمت المعاضيد نفسها كمدافعة عن حقوق المرأة القطرية وشرحت كيف أن وصاية الرجل تمنع المرأة من العمل أو السفر دون موافقة ولي الأمر، وكذلك كيف تُترك النساء ضحايا العنف الأسري دون حماية تذكر من السلطات القطرية، بالإضافة الى عدم وجود حريات عامة و ديمقراطية ودستور وطني و برلمان تشريعي منتخب تشكل من أغلبيته الحكومات فى قطر وملكية دستورية، وقام جواسيس المخابرات القطرية فى السفارة القطرية فى لندن بالتواصل مع نوف المعاضيد تحت دعاوى تقديم الخدمات الدبلوماسية للقطريين فى لندن، وزعمهم تدخلهم لتأمين عودتها الى قطر فى سلام دون تعرض السلطات لها وكذلك عائلتها وتمكينها من مواصلة نشاطها السياسي فى الدفاع عن الحريات العامة والمرأة القطرية.

وفي 6 أكتوبر 2021، نشرت المعاضيد مقطع فيديو على حسابها فى انستجرام أوضحت فيه تفاصيل عودتها إلى العاصمة الدوحة في 30 سبتمبر 2021، وأكدت أنها قبلت وساطة السفارة القطرية فى لندن ووثقت فى وعود وعهود السلطات القطرية الذين اعطوا الامان لها.

وفي 12 أكتوبر 2021 نشرت تغريدة ذكرت فيها أنها تعرضت لمحاولات اغتيال من قبل عائلتها.

وفي 13 أكتوبر 2021، نشرت نوف المعاضيد، آخر تغريدتين لها على حسابها فى تويتر، واتسمت كتابتها بالغموض كأنها تخشى من كشف ما يجري وقال باقتضاب فى التغريدة الأولى، "مرحبا. لا أزال غير آمنة.". وفي التغريدة الثانية التي تلت ذلك قالت، "حسنًا بعض الشيء".

وبعدها اختفت نوف المعاضيد، وتوقفت عن النشر على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفشل العديد من ممثلى وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية واصدقائها فى محادثتها نتيجة غلق الخط على الدوام، واصبح مكان وجودها مجهولًا تمامًا، وتجاهلت السلطات القطرية الاجابة على تساؤلات وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية حول مصير نوف المعاضيد.

رابط الصفحة الجديدة لنوف المعاضيد على تويتر 

https://lnkd.in/gsUde_Sa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.