هكذا وصل حال الاستبداد فى العالم العربى، وإذا كان أمر الاستبداد فى مصر قد وصل الى حد إجبار نشطاء ومعارضين على التنازل عن جنسيتهم المصرية نظير إطلاق سراحهم من السجون المعتقلين فيها وطردهم خارج البلاد كأشخاص اجانب مجهولي الهوية غير مرغوب في وجودهم على الأراضي المصرية.
فان أمر الاستبداد فى السعودية وصل الى حد إجبار نشطاء ومعارضين على توجيه قصائد الشكر والعرفان الى جلاديه، وقيام الأميرة السعودية، بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، أمس الأحد، بنشر أول تغريدة لها بعد أن تم إطلاق سراحها مع ابنتها أول أمس السبت بعد قضائهما في الحبس نحو 3 سنوات بدون تهمة وبدون قضية بعد ان طالبت الملك سلمان باعادة أملاك والدها.
وقالت الأميرة بسمة عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين. كل امتناني وشكري لوالدي الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم. كل شكري وتقديري".
والأميرة بسمة هي أصغر أولاد الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز، عم محمد بن سلمان ولي عهد المملكة الحالى، واشتهرت بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت عام 2016 إلى المملكة، بعدما توسط لها ولي العهد آنذاك، ابن عمها الأمير محمد بن نايف، وطالبت الملك سلمان باستعادة أراض شاسعة في ملكية أبيها الملك سعود بن عبد العزيز بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدر بملياري دولار.. وكانت تستعد للسفر إلى سويسرا على متن طائرة خاصة في مارس 2019، قبل وصول مجموعة من الرجال إلى مسكنها في جدة، واعتقدت فى البداية أنهم جاءوا يخبروها بإعادة الملك أملاك ابيها الى اسرتها ولكن فوجئت قيامهم باعتقالها بأوامر الملك سلمان وولي عهده محمد، و قررت ابنتها سهود مرافقة والدتها الى السجن لرعايتها، وتم نقلهما مباشرة إلى سجن الحاير ليظلوا مسجونين في احد السراديب حوالى ثلاث سنوات بدون تهم رسمية او محاكمة شرعية حتى أطلق سراحهم يوم السبت 8 يناير 2022.
رابط صفحة الأميرة بسمة على تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.