الأربعاء، 13 أبريل 2022

واين استقالة رئيس التحرير يا حراس القيم الليبرالية والحرية واحترام العقائد والاختلاف .. كلمة حق مرسلة الى صحيفة المصري عن إعلانها إيقاف المسؤول عن كتابة الفتوى السورية المثيرة للجدل فى صحيفة المصرى اليوم

رابط اعلان الصحيفة عقاب مقتبس الفتوى السورية
واين استقالة رئيس التحرير يا حراس القيم الليبرالية والحرية واحترام العقائد والاختلاف

كلمة حق مرسلة الى صحيفة المصري عن إعلانها إيقاف المسؤول عن كتابة الفتوى السورية المثيرة للجدل فى صحيفة المصرى اليوم


المحرر الذى تم وقفه هو فقط مقتبس الفتوى السورية وليس هو ناشر الموضوع لان الموافقة على نشر اى حرف فى صحيفة يكون بعد مراجعة رئيس التحرير ومساعديه مرتين على الأقل لأنها مش سويقة. الاول عبر ما يعرف بالديسك الفرعي الخاص بأقسام الصحيفة التابع لة الموضوع الذي يخضع لرؤساء الأقسام. والثانى الديسك المركزى لأعمال الصحيفة كلها الذي يخضع لرئيس التحرير شخصيا. وحتى فى تحقيقات الجهات المعنية مثل النيابة العامة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تتعامل عند اى مخالفات مع رئيس التحرير ومساعديه وكاتب الموضوع المخالف وليس مع كاتب الموضوع المخالف فقط. واستباق صحيفة المصرى اليوم التحقيقات التى زعم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الشروع فيها بشأن هذا الموضوع عبر إعلانها عقاب مقتبس الموضوع فقط. وجعجعة صحيفة المصرى اليوم عن صون الصحيفة للقيم الليبرالية والحرية واحترام العقائد والاختلاف كان يمكن ان يكون موضوعيا اذا كان قد اقترن باستقالة رئيس تحرير الصحيفة واعترافه بالمسئولية بدلا من حصرها فى كبش فداء للصحيفة.

وجاء بيان صحيفة المصرى اليوم بهذا الخصوص على الوجة التالى:

''نظرًا للخطأ المهني الجسيم الذي قام به أحد محرري الجريدة بنشر فتوى أصدرها شخص غير مصري باستخدام توصيفات لا توافق عليها الجريدة ولا تتوافق مع معايير النشر المعتمدة، فقد اتخذت الإدارة قرارًا بإيقافه عن العمل فورًا، وحتى انتهاء التحقيق الداخلي وتوقيع الجزاءات التي تناسب حجم الخطأ وفق القواعد الداخلية.

وتؤكد المؤسسة أن هذه الفتوى بالمصطلحات المستخدمة بها أمر لا يتوافق مطلقًا مع ما تعتنقه المؤسسة وسياستها التحريرية من دعم القيم الليبرالية والحرية واحترام العقائد والاختلاف، وأن الخطأ في النشر هو حالة فردية حدثت لسوء تقدير شخصي لا تعبر على الإطلاق عن المؤسسة وما تمثله''.

رابط بيان الاعتذار 

رابط التقرير الصحفى المنشور ادناة
فتوى سورية تثير أزمة في المصري اليوم


آثار موقع “المصري اليوم” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر عبر حساباتها فتوى بعنوان “حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر”، وذلك تزامنا مع أزمة مطعم الكشر الشهير الذي منع سيدة مسيحية من تناول الطعام هي وابنتها قبل أذان المغرب.

وجاء نص الفتوى التي قالها الفقيه السوري الشيخ محمد صالح المنجد، كالآتي: “رمضان لمن علم أو غلب على الظن أنه يأكله نهارا، إلا لمريض أو مسافر ونحوهما من أهل الأعذار، ولا فرق في ذلك بين المسلم والكافر؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح، فلا يجوز لهم الأكل في نهار رمضان، ولا إعانتهم على ذلك”.

نرشح لك: هل صيام غير المحجبة مقبول؟.. دار الإفتاء تجيب

تابع: “قال النووي رحمه الله: (والمذهب الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون: أن الكفار مخاطبون بفروع الشرع، فيحرم عليهم الحرير، كما يحرم على المسلمين).. ومن الأدلة على أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة قوله تعالى: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين. ولم نك مطعم المسكين”.

أضاف: “وقوله تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا)”.

كان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، منشور لسيدة تحكي فيه تفاصيل منعها هي وعائلتها من تناول الطعام بأحد المطاعم قبل أذان المغرب.

كتبت سيلفيا بطرس عبر حسابها على “فيسبوك”: “نزلت النهاردة جبت بنتي من الحضانة، بعدما خلصنا بنتي قالت أنا جعانه، وبما اننا صايمين ولقينا كشري التحرير فاتح وشغالين قولنا ناكل ونروح، قعدنا وطلبنا وجه الأكل، ويادوب البنت بتاكل أول معلقة لقينا واحد من العاملين جاي بيقول ممنوع الأكل قبل المغرب، قولت له يعني ايه ؟ مش ده مطعم ومفتوح والناس قاعدة، قالي أه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الأذان”.

أضافت: “قولتله انت صايم ومستني الأذان، براحتك أنا مش صايمة للمغرب وقاعدة في مطعم والأكل قدامي إزاي ما كلش، قالي هو ده النظام.. ولقينا واحد تاني جاي غالبا مديره وبيكرر نفس الكلام، إحنا بقى مطلوب مننا نطلع معلقة الأكل من بوء البنت؟ ونقنعها إنها ماتاكلش في المطعم علشان فيه ناس قرروا يفرضوا ده على غيرهم؟”.

ليرد المطعم المذكور في بيان نشره عبر “فيسبوك”، كالأتي: “توضيح هام لعملائنا الكرام بخصوص ما تم اتهام إدارة كشرى التحرير به، من أمس لليوم وهو اتهام غير صحيح، العميلة المحترمة شرفتنا في فرع سراي القبه الساعة ٥:٥٠م لطلب أوردر تيك أواى ودفعت الحساب للكاشير واستلمت الأوردر”.

تابع: “العميلة لم تجلس داخل الصالة لأن الصالة مغلقة في هذا الوقت ولم يتم منع العميلة أو الطفلة، وإذا حدث غير ذلك فهو خطأ فرد وليس منظومة، لقد تم التواصل مع العميلة اليوم وتوضيح سوء الفهم وتقبلت الاعتذار”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.