قاضي محكمة روما يصف ادعاء السلطات المصرية فشلها في العثور على عناوين المتهمين الأربعة ومرافعات النائب العام بالقاهرة بهذا الخصوص بأنها: "كاذبة تماما"
تجميد إجراءات السير فى القضية مؤقتا حتى جلسة 10 أكتوبر المقبل 2022 الى حين اعادة وزارة العدل الايطالية عبر الطرق الرسمية مطالبة السلطات المصرية بالالتزام بالقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية وأخطار المتهمين فى القضية
وقالت مذكرة لوزارة العدل الإيطالية أمام المحكمة، أول أمس الاثنين 11 أبريل 2022، إن السلطات المصرية لم تبد أي تعاون على الإطلاق من جانب السلطات المصرية فيما يتعلق بإخطار المتهمين الأربعة بتوجيه الاتهام إليهم، مضيفة أن السلطات المصرية اتخذت موقف «الإغلاق التام» للقضية. وفقًا للقانون الإيطالي، يجب إخطار المتهمين باستكمال التحقيقات والتهم الموجهة ضدهم وجميع الأدلة المقدمة قبل استدعائهم للمحاكمة.
وأحيل المتهمون الأربعة، ومنهم ضابطان من جهاز الأمن الوطني وقت مقتل ريجيني، واثنان منهم كانا يعملان لدى الشرطة، إلى محاكمة جنائية غيابية في مايو 2021، قبل أن تقرر المحكمة في أكتوبر 2021 أنه لا يمكن المضي قدما في القضية دون وجود ما يفيد إعلان المتهمين. ثم أعيدت القضية في يناير الماضي إلى قاضي جلسة استماع أولية، ليقرر ما إذا كانت لا تزال قيد المتابعة. أمر القاضي في ذلك الوقت فريق تحقيقات خاص ينتمي لجهاز كاربانيرى (قوة شرطة ذات قانون عسكري) بالحصول على عناوين المتهمين الأربعة قبل جلسة المحكمة أمس 11 أبريل 2022، والتي أوقفها القاضي بعد فشلهم في القيام بذلك.
والمتهمون الأربعة وهم اللواء طارق صابر، المسؤول الكبير بجهاز الأمن الوطني وقت وفاة ريجيني والذي تقاعد عام 2017، والرائد مجدي شريف، الذي خدم أيضًا في جهاز الأمن الوطني، حيث كان مسؤولًا عن الفريق الذي وضع ريجيني تحت المراقبة، والعقيد هشام حلمي، الذي خدم في مركز أمني مسؤول عن المنطقة التي كان يعيش فيها ريجيني في القاهرة، والعقيد آسر كمال، الذي كان رئيسًا سابقًا لمباحث مرافق القاهرة. اتهمتهم النيابة الإيطالية باختطاف ريجيني وإلحاق أذى جسيم به. كما اتهمت أحد مجدي شريف، بـ «التآمر لارتكاب جريمة قتل مشددة ». فيما كانت النيابة العامة المصرية قد أسقطت الاتهامات وأوقفت التحقيقات في الواقعة.
واختفى ريجيني، طالب الدكتوراة في جامعة كامبريدج، والذي كان بحثه ينصب على النقابات العمالية المستقلة، من إحدى محطات المترو في القاهرة في 25 يناير 2016، بينما كان في طريقه لمقابلة صديق في وسط القاهرة، قبل العثور على جثته لاحقًا في 3 فبراير 2016، ملقاة على جانب طريق سريع على أطراف المدينة، حاملة آثار تعذيب شديد.
وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» / موقع مدى مصر
رابط تقرير وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»
رابط تقرير موقع مدى مصر في حالة التمكن من تجاوز حجب السلطات المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.