اعداء الامس اصبحوا اصدقاء اليوم
بعد أن فشل الرئيس التركي الاستبدادى رجب طيب أردوغان في جباية إتاوات باهظة من السعودية نظير تغاضيه عن جريمة قيام المخابرات السعودية بتعليمات من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان باختطاف وتعذيب وقتل الصحفى السعودى المعارض جمال خاشقجى داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عندما توجه اليها لتجديد جواز سفره وإلقاء اجزاء الجثة بعد تقطيعها في مياه خليج البسفور. ووصل الأمر الى حد مخاطبة أردوغان الأمم المتحدة لتدويل القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية. واقتصرت إجراءات المجتمع الدولي فى النهاية على إصدار بيانات شجب واستنكار عن منظمة حقوق الإنسان الاممية والمنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية والمحلية بعد أن قدمت السعودية بعض الجناة الى محكمة هزلية لاحتواء سخط وغضب المجتمع الدولى.
لم يجد أردوغان مفر من اغلاق قضية اختطاف وتعذيب وقتل الصحفى السعودى المعارض جمال خاشقجى الموجودة لدى السلطات التركية وإرسالها الى السلطات السعودية لتدوس عليها بنفسها بالجزمة وتلقي بها في صناديق القمامة. توجه بعدها أردوغان الى السعودية لاحتضان عدوة اللدود الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية وغمرة بالقبلات لنيل الفتات من إحسانه بعد ان فشل فى جباية الإتاوات الباهظة منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.